عادل العدوي: بذلنا جهودا كبيرة لتصبح الجامعات الأهلية منارة للعلم (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعرب الدكتور عادل العدوي، ممثل مجلس أمناء الجامعات الأهلية، عن سعادته بتخريج أول دفعة من الجامعات الأهلية.
وقال العدوي، خلال كلمته في احتفالية تخريج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية بالمتحف المصري الكبير، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على شاشة قناة إكسترا نيوز: " أقف أمامكم اليوم بكل فخر واعتزاز بثمرة العمل الجاد والدؤوب والمتابعة المستمرة والجهد الذي بذله أعضاء مجالس الأمناء لتواجه كل جامعة تحديات البدايات، وأن تكون هذه الجامعات النواة الأساسية لمدن ومجتمعات عمرانية جديدة".
وأضاف عادل العدوي: "ولكي تنطلق لتصبح منارة للعلم والبحث العلمي، وتحقق أهدافها بخطى ثابتة واثقة مستقرة وأمل في مستقبل مشرق لجيل جديد يبدأ الآن صفحة جديدة من حياته العملية، ويضع أول حروف سيرته الذاتية التي سنفتخر بها جميعًا في القريب العاجل".
وتابع:"مجالس أمناء الجامعات الأهلية عملت منذ قرار إنشائها على وضع السياسات العامة للجامعات والإشراف التام على أنشطة الجامعات والرقابة عليها، وإعداد برامج العمل ووضع آليات التنفيذ من أجل تحقيق أهداف الجامعة في إطار النظام العام للمجتمع العلمي والبحثي".
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن زيادة عدد الجامعات الأهلية إلى 27 جامعة في عام 2025.
جاء ذلك خلال أول حفل تخرج للجامعات الأهلية: الجلالة والعلمين والملك سلمان، اليوم الخميس، في المتحف المصري الكبير.
وذكر وزير التعليم العالي أن اليوم يقام آول حفل تخرج لطلاب الجامعات الأهلية التي بدأت الدراسة بهم في عام 2021.
فكرة إنشاء الجامعات الأهلية
ونوه وزير التعليم العالي بأن فكرة إنشاء الجامعات الأهلية في مصر 1908 عندما تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل بإنشاء أول جامعة أهلية تحولت إلى جامعة القاهرة بعد تحولها لجامعة حكومية، لذا فإن الجامعات الأهلية لها مكانة نفخر بها جميعا.
وأضاف وزير التعليم العالي آنه في 2014 مع بداية تولي رئيس الجمهورية أعاد فكر الجامعات الأهلية مع الجمهورية الجديدة، وتحولت جامعة النيل من خاصة إلى أهلية، وكانت بداية العصر الحديث في التعامل ما الجامعات الأهلية، وبعدها الجامعة الفرنسية والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.
ونوه وزير التعليم العالي بأنه بعد ذلك جاء نهج إنشاء الجامعات الأهلية، موجها التحية لخالد عبد الغفار الذي كان وزيرا للتعليم العالي حين إنشاء الجامعات الأهلية وأثبت أنها لا تقل عن أي جامعة دولية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن زمن إنشاء الجامعات الأهلية الثلاثة كان سريعا ومتقنا، وتحتوي الآن على 200 كلية، و410 برنامج بيني لوظائف المستقبل، فضلا عن شراكات مزدوجة مع جامعات أجنبية.
وأكد وزير التعليم العالي أن الجامعات الأهلية منارات للعلم والإبداع تسهم في صناعة مستقبل مشرق، وأن خريجي هذه الجامعات سيكونوا قادة المستقبل مؤهلين بمختلف المهارات والقدرات للتعامل مع التحديات المختلفة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن كل إنجاز تحقق في الجامعات الأهلية اليوم خطوة نحو غد أكثر إشراقا، منوها بأن الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية تستمد قدراتها من الجامعة الأم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية عادل العدوي أمناء الجامعات الأهلية التعليم بوابة الوفد إنشاء الجامعات الأهلیة وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.