نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وكيل وزارة خارجية سلطنة عمان للشؤون السياسية، الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، أن لا نية لبلاده في التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن التطبيع مع دول بالمنطقة لم يمنع إسرائيل من التنكيل بالفلسطينيين.

وأوردت الوكالة -عن حوار لها مع المسؤول العماني- بشأن التقارير عن مساع أميركية في وقت سابق لتطبيع العلاقات بين مسقط وتل أبيب أن سلطنة عمان تهتم بالتوصل لحل القضية الفلسطينية وهي الأولوية الآن وليس التطبيع من عدمه.

وأكد الحارثي أن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيقه يُجلب الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف المسؤول العماني "كما يلاحظ أن التطبيع الذي تم مؤخرا بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة لم يحقق هذا الهدف، بل استغلته إسرائيل للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولتهم المستقلة، وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".

سلطنه #عُمان تشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب الـ /162/ بمقر جامعة الدول العربية بـ #القاهرة.https://t.co/VZkDeMcYTg#العُمانية pic.twitter.com/E9H8DsYZlK

— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 10, 2024

ولفت الحارثي إلى أن هناك تباينات نسبية في بعض المقاربات في قضايا المنطقة، وهذا عائد إلى أن لكل دولة عربية في بعض الأحيان خصوصية في المصالح والأولويات، "لكن نعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية، فإن الموقف العربي والمطالب العربية موحدة بشأن حق نيل الفلسطينيين حقوقهم".

وأكد أنهم في سلطنة عمان "ندعو لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك".

كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي تأكيده أن "منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة جريمة بموجب القانون الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمته على استهدافه المتعمّد للمدنيين في غزة وتجويعهم بالحصار والعقاب الجماعي.

وأوضح البوسعيدي أن "الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية واستهداف الأبرياء"، قائلا إن "عمل إسرائيل العسكري ليس ضروريا للدفاع عن النفس وجميع الدول تدين استهداف المدنيين مهما كانت جنسيات ساكنيها".

ويأتي ذلك، بينما يصعد الاحتلال عملياته بالضفة بالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يرأس اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة

عمان – بدأ وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء، زيارة عمل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لرئاسة الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

جاء ذلك وفق بيان مقتضب لوزارة الخارجية الأردنية، قالت فيه: “يبدأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم، زيارة عمل إلى القاهرة”.

وأوضحت الخارجية الأردنية أن الصفدي يترأس خلال الزيارة “الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري”.

ويأتي تولي الأردن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية ضمن الترتيب الدوري المتبع في الأمانة العامة.

ويتكون مجلس الجامعة من مستويين: وزاري يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء، وتحضيري على مستوى المندوبين الدائمين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
  • البنك الدولي: تسارع طفيف في نمو الدول العربية في 2025
  • وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
  • انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
  • وزير الخارجية الأردني يرأس اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة
  • الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أولويات الدول العربية في منتدى التنمية المستدامة ببيروت
  • مساعد وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لمراجعة قمم نظم الغذاء ومتابعة التعاهد الرقمى العالمى بالمنتدى العربي للتنمية المستدامة