الولائي: جبهة اليمن أعطت معنويات كبيرة لفلسطين ومحور المقاومة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وشدد الولائي في تصريحات للمسيرة، على أن أهداف معركة "طوفان الأقصى" ستتحقق، مؤكداً على أهمية فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى واستعادة الدولة الفلسطينية.
وأشاد بالصمود الفلسطيني، مؤكداً أن معنويات المقاومين مرتفعة. وأعرب أبو آلاء الولائي عن فخره كونه أول من أعلن دعمه لليمن في بداية العدوان، حيث قال: "أعلنت سابقا تطوعي جنديا لدى السيد عبدالملك الحوثي، وانا أفتخر بذلك".
وأكد أن "دماء الشهداء في العراق واليمن وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين كلها حاضرة أمام المجاهدين لإكمال المسيرة".
وأشار الولائي إلى أن العمليات المشتركة بين العراق واليمن أثرت بشكل كبير على العدو، مؤكداً أن الولايات المتحدة أعلنت عن سحب قواتها من العراق نتيجة للضغوط التي تعرضت لها بسبب دعم المقاومة الفلسطينية.
وقال الولائي: "العمليات المشتركة بين اليمن والعراق كانت بالنسبة للعدو مذهلة وعبر عن قلقه ، وإن شاء الله نحن سائرون نحو مرحلة رابعة وهو تنسيق العمل بأكثر من ساحة والعمليات المشتركة في أكثر من ساحة".
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية تتلقى دعماً كبيراً من مختلف جبهات المقاومة، مشيراً إلى أن ما تقدمه هذه الجبهات ليس نهاية المطاف.
وقال: "ما تقدمه جبهات الإسناد لدعم غزة ليس نهاية المطاف ولدينا أوراق أخرى".
وبين أن أهداف معركة "طوفان الأقصى" واضحة وهي فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى واستعادة الدولة الفلسطينية.
وقال: "أهداف معركة طوفان الأقصى سوف تتحقق بإذن الله من فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وصولا إلى استعادة الدولة".
وأشاد الولائي بدور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن جبهة اليمن أصبحت مصدر إلهام لكافة المقاومين. وقال: "جبهة اليمن بقيادة السيد عبدالملك أعطت معنويات كبيرة للشعب الفلسطيني ولكل محور المقاومة".
وشدد أبو آلاء الولائي على أهمية الوحدة بين فصائل المقاومة، مؤكداً أن النصر قريب بإذن الله. ودعا كافة الأحرار إلى دعم المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة المصيرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.