خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحفيين لـهجمات ومضايقات إسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سرايا - خلصت خبيرتان في الأمم المتحدة إلى أن صحافيين في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا "لهجمات ومضايقات" من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونددتا بأعمال العنف هذه التي شملت في الفترة الأخيرة إطلاق الرصاص الحي على مراسلين صحافيين وآلياتهم.
في بيان، كتبت الخبيرتان المفوضتان من مجلس حقوق الإنسان لكنهما لا تتحدثان باسم الأمم المتحدة، "نندد بحزم بالهجمات والمضايقات التي تطال صحافيين في الضفة الغربية المحتلة بطريقة غير قانونية، والتي ليست إلا محاولات وقحة من الجيش الإسرائيلي لمنع إجراء التحقيقات الصحافية المستقلة حول جرائم حرب محتملة".
وأوردت ايرين خان المقررة الخاصة حول حرية الرأي والتعبير وفرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، 3 حوادث على الأقل سجلت في أيلول/سبتمبر في جنين وطولكرم "حيث أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية الرصاص الحي على صحافيين أو آلياتهم عندما كانوا يغطون عمليات عسكرية و(سقوط) ضحايا مدنيين".
وكانت وكالة فرانس برس شاهدا على أحد هذه الحوادث في الثالث من أيلول/سبتمبر قرب جنين.
وأصيب ما لا يقل عن 4 صحافيين مع أن كثرا منهم كانوا يضعون سترات كتب عليها بوضوح كلمة "صحافة" على ما جاء في البيان.
في نهاية آب/أغسطس باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين ومخيم اللاجئين في كل منهما حيث تنشط فصائل مسلحة ضد الاحتلال.
وكتبت الخبيرتان "من المقلق للغاية رؤية الجنود الإسرائيليين يبدون الاستهتار نفسه بأمن الصحافيين كما يفعلون في غزة في انتهاك فاضح للقانون الدولي".
وأضافت خان وألبانيزي "لا يزال يمنع على وسائل الإعلام الأجنبية من دخول غزة، وبات أمنها مهددا أيضا بشكل خطير في الضفة الغربية ما يعوق بشكل جدي عملها الصحافي".
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 29 صحافيا في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدثت الخبيرتان عن توثيق حالات صحافيين بينهم نساء، تعرضوا لسوء المعاملة خلال اعتقالهم لدى إسرائيل ولا سيما أعمال عنف جنسية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
#سواليف
أقرّت #حكومة #الاحتلال مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي #القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط #المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة الاحتلال في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “ #الكابينيت ”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة #القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”؟
يدفع القرار باتجاه #تعزيز_الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر 2025/03/30ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة الاحتلال، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش الاحتلال اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.