أعلن ممثلا مجلسي النواب والأعلى للدولة في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي، التي ترعاها البعثة الأممية، استمرار المشاورات وتوسيعها، على أن تتم وفق سلسلة من “الموجهات”.

وبحسب بيان صادر عن الممثلين؛ فإن “الموجهات” تشمل السعي للاتفاق في أقرب الآجال على ترتيبات مؤقتة لفترة محددة لضمان تسيير أعمال المصرف إلى حين تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين، والعمل على تسمية محافظ جديد للمصرف خلال فترة زمنية محددة، مع إعطاء المحافظ المُعين مهلة عشرة أيام لاختيار أعضاء مجلس الإدارة.

ووفقا للبيان، شدد ممثلا المجلسين على أهمية ترسيخ معايير الشفافية والإفصاح والحكم الرشيد في جميع أعمال المصرف، والتأكيد على ضرورة توخي معايير المهنية والكفاءة والنزاهة وحسن السيرة في كل من يتولون مسؤوليات داخل المصرف.

وأوضح ممثلا مجلس النواب ومجلس الدولة في ختام البيان أن استمرار المشاورات سيكون مع بقية أعضاء المجلسين خلال الأيام المقبلة لإنهاء الأزمة استنادا إلى مقتضيات الاتفاق السياسي والاتفاقات اللاحقة والتشريعات الليبية السارية.

من جانبها أعربت البعثة الأممية عن أسفها لكون الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي، مفصحة في الوقت ذاته عن ترحيبها “بالتقدم المحرز بشأن المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي”.

وشددت البعثة على جميع الأطراف بتحمل مسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاه الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين.

كما دعت البعثة الأطراف الليبية إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من دائرة الصراعات السياسية.

وجددت البعثة التأكيد على أن “القرارات الأحادية التي اتخذها جميع الأطراف” من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.

مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة

ليبيا – رأى رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي الليبي أسعد زهيو،أن أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي يدفع لتشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومتَي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد.

زهيو وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،قال إن عدم اتفاق مجلسَي النواب والدولة على قرار بشأن المصرف، أمر طبيعي يتلاءم مع عدم توافقهما خلال السنوات الماضية.

وقلّل زهيو من احتمال وجود توترات شعبية جراء الوضع الاقتصادي، لافتاً إلى حرص إدارة المصرف الجديدة على صرف الرواتب في موعدها.

وانتهى زهيو إلى أن إطلاق البعثة الأممية لحوار سياسي سوف يقطع الطريق على استمرار انفراد مجلسَي النواب والدولة في حسم كثير من الملفات، وحينها قد يؤدي هذا لحكومة جديدة.

مقالات مشابهة

  • «خوري» تُناقش مع مجلس الدولة إنهاء أزمة المصرف المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • المسماري: الرئاسي يتحمل مسؤولية أزمة “المصرف المركزي”
  • أبو زيد: عواقب أزمة المصرف المركزي ستنعكس على قيمة الدينار 
  • تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي
  • الفضيل: أزمة السيولة في ليبيا وصلت لذروتها حالياً مع بروز أزمة الصراع على إدارة المركزي
  • المالطي: البعثة الأممية ما كانت يوما تعمل لصالح الشعوب وما تدخلت في بلد إلا وأفسدته
  • كرموس: أكدنا للبعثة الأممية أن قرار الرئاسي بشأن المركزي عرض سمعة المصرف العالمية للخطر