البيت الروسي وتنشيط السياحة بالإسكندرية ينظمان أمسية احتفالًا باليوم العالمي للسياحة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نظم البيت الروسي بالتعاون مع مكتب هيئة تنشيط السياحة، أمسية ثقافية فنية استثنائية، احتفالًا باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام» بمقر المركز الثقافي الروسي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أمل العرجاوي مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية وارسيني ماتيو سشينكو، نائب القنصل الروسي ومدير المركز الثقافي الروسي بالاسكندرية ولفيف من الشخصيات العامة.
وتضمنت الأمسية افتتاح المعرض الفني، الذي ضم لوحات فنية متنوعة تعكس روح الإسكندرية وتراثها، كان بمثابة رحلة فنية عبر الزمن استخدم الفنانون تقنيات مختلفة لتجسيد رؤيتهم الفنية، مما أضفى على المعرض تنوعًا لافتًا إلى جانب ذلك، تم عرض أفلام "موبايل سينما" التي سلطت الضوء على الحرف اليدوية والأماكن التراثية في المدينة، مما ساهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذا التراث الغني.
وقد اختتمت الأمسية بعروض فنية ساحرة لفرقة الحب والسلام، التي قدمت باقة من الأغاني التي تعبر عن التسامح والسلام، تفاعل الجمهور مع العروض بحماس كبير، مما يعكس مدى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التماسك الاجتماعي ونشر روح المحبة بين أفراد المجتمع.
ويعد هذا الحدث رسالة واضحة تؤكد على أهمية السياحة الثقافية في تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز الحوار بين الثقافات. كما أنه يمثل شراكة مثمرة بين المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة، والتي تسعى إلى النهوض بالإسكندرية وتحويلها إلى مركز إشعاع ثقافي وفني على مستوى المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة المركز الثقافي الروسي اليوم العالمي للسياحة
إقرأ أيضاً:
بو حبيب استقبل لازاريني: نشدد على أهمية استمرار الاونروا بمهامها وبالخدمات التي تقدمها
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني وعرض معه لواقع الوكالة الأممية والتحديات المالية التي تواجه دورها في تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمنطقة، خصوصا في ظل محاولات اسرائيل المستمرة تقويض عملها.
وشدد الوزير بو حبيب على أهمية استمرار الاونروا بمهامها وبالخدمات التي تقدمها، لا سيما في مجالي التعليم والصحة، لأن ذلك يعدّ استثمارا في مستقبل أفضل للاجئين الفلسطينيين، معتبرا أن غياب الاونروا يعني عملياً دفع هؤلاء نحو التطرف والعنف، بدل السعي الى تحقيق طموحاتهم وأحلامهم بحياة كريمة.