قالت ولاء السلامين مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك عددا من قيادات الاحتلال الإسرائيلي قدموا استقالتهم وآخرهم قائد الشرطة في الضفة الغربية، تخوفاً من انفجار الوضع في الضفة جراء شغب المستوطنيين والعمليات العسكرية المكثفة والمستمرة في الضفة وتصريحات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واقتحاماته المتكررة المسجد الأقصى وسعيه لتغيير الوضع القائم فيه.

المساس بالأقصى يعنى انفجار الأوضاع 

وأضافت «السلامين» في رسالة على الهواء، أن الإعلام الإسرائيلي لا زال يتحدث عن أن الساحات الفلسطينية غير موحدة على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في جميع أرجاء الضفة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان وفي قطاع غزة، ولكنها ستتوحد إذا ما تغير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، لا سيما وأن أي شرارة انتفاضة في فلسطين يكون سببها الأقصى، وجميع الساسة الإسرائيليين في الوقت الحالي يرون أن الانفجار أتٍ في الضفة، وستتوحد الساحات في فلسطين والدول العربية بسبب محاولات تغيير الوضع في الأقصى.

 وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الاستقالات التي تشهدها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متعلقة بالسياسات التي ينتهجها بن غفير، وسياساته التنكيلية والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ما ينذر بمزيد من الانقسامات في الداخل الإسرائيلي والأوساط الأمنية والعسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الأقصى استقالات في إسرائيل الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال

فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.

وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.

وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.

وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.

كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.

وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.

كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.

وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.

وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • واشنطن تعتمد سياسة أكثر تشددا تجاه الطلاب الأجانب
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
  • روبيو يدرس إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي الخاص بغزة والضفة
  • “رايتس ووتش”: سياسات ترامب عدوانية تجاه حقوق المهاجرين
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. وقوات الاحتلال تهدم 4 منازل في الضفة
  • لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير