قالت ولاء السلامين مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك عددا من قيادات الاحتلال الإسرائيلي قدموا استقالتهم وآخرهم قائد الشرطة في الضفة الغربية، تخوفاً من انفجار الوضع في الضفة جراء شغب المستوطنيين والعمليات العسكرية المكثفة والمستمرة في الضفة وتصريحات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واقتحاماته المتكررة المسجد الأقصى وسعيه لتغيير الوضع القائم فيه.

المساس بالأقصى يعنى انفجار الأوضاع 

وأضافت «السلامين» في رسالة على الهواء، أن الإعلام الإسرائيلي لا زال يتحدث عن أن الساحات الفلسطينية غير موحدة على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في جميع أرجاء الضفة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان وفي قطاع غزة، ولكنها ستتوحد إذا ما تغير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، لا سيما وأن أي شرارة انتفاضة في فلسطين يكون سببها الأقصى، وجميع الساسة الإسرائيليين في الوقت الحالي يرون أن الانفجار أتٍ في الضفة، وستتوحد الساحات في فلسطين والدول العربية بسبب محاولات تغيير الوضع في الأقصى.

 وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الاستقالات التي تشهدها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متعلقة بالسياسات التي ينتهجها بن غفير، وسياساته التنكيلية والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ما ينذر بمزيد من الانقسامات في الداخل الإسرائيلي والأوساط الأمنية والعسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الأقصى استقالات في إسرائيل الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي فی الضفة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوقع موجة تطبيع جديدة مع إسرائيل.. هل تنضم السعودية؟

 

واشنطن - الوكالات

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضم المزيد من الدول إلى "اتفاقيات إبراهيم"، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى.

وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات.

وقد أشار البيت الأبيض إلى المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية.

من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس جي دي فانس،  أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض يتم العمل على "تعزيز اتفاقات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها"، مضيفا أنه "رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم".

وكان ترامب ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب الخميس الفائت أنه سيزور السعودية، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب "لا أعرف. لا أستطيع أن أخبرك". وأضاف "أنا سأذهب إلى السعودية".

لكن الرئيس الأمريكي لفت إلى أن هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة.

وكان ترامب قال في فبراير، "لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات" هي مدة ولايته الرئاسية.

وأردف "لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك".

وقال أيضا "لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى".

وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
  • الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل.. ونرفض تهجير سكان غزة والضفة الغربية
  • الاستخبارات الأميركية: نتوقع أن يبقى الوضع في غزة "مُتقلّبا"
  • ترامب يتوقع موجة تطبيع جديدة مع إسرائيل.. هل تنضم السعودية؟
  • مصر القومي: الدولة ترفض سياسات الهمجية للاحتلال الإسرائيلي
  • هل سيفجّر بن غفير إسرائيل؟