غارات على النصيرات وغضب أممي بعد استهداف مدرسة للأونروا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بعد هجوم لجيش الاحتلال على مدرسة قضى فيها 18 بينهم 6 من موظفي وكالة الأونروا، ولاقى تنديدا أمميا وأوروبيا.
وأضاف المراسل أن فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما سقط شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة. ونقلت فرق الإسعاف جثامين الشهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في غزة.
هذا، وقد وثقت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، 3 مجازر، راح ضحيتها 34 شهيدا، و96 جريحا.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41 ألفا و118 شهيدا، و95 ألفا و125 مصابا.
مدرسة الجاعوني
وفي السياق ذاته، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن قطاع غزة يشهد يوما بعد يوم قتلا عبثيا لا ينتهي.
وأضاف لازاريني أن مدرسة أخرى تؤوي نازحين تعرضت للقصف في النصيرات، وأن من بين الشهداء 6 من موظفي الأونروا.
وأوضح المسؤول الأممي أن 220 على الأقل من موظفي الأونروا استشهدوا منذ بداية هذه الحرب.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارة استهدفت مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والتي سبق أن تعرضت للقصف عدة مرات، وراح ضحيتها 18 شهيدا كما أصيب 18 آخرون.
بدوره، قال مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه يشعر بالغضب إزاء مقتل 6 من موظفي الأونروا، بعد أن هاجمت طائرات إسرائيلية للمرة الخامسة مدرسة في النصيرات.
وأضاف بوريل أن تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وخاصة حماية المدنيين، لا يمكن أن يقبله المجتمع الدولي.
كما أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين عن "الصدمة" بفقدان موظفي الأونروا الستة، وقالت إن "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب إيقافه"، مؤكدة أنه يجب حماية العاملين في المجال الإنساني، "فهم ليسوا أهدافا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موظفی الأونروا من موظفی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة بينهم معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها الي ان المعتقلون من موظفي الوكالة تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت علي ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
في وقت لاحق من اليوم، أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وننتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها، أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد، فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.