طريقة تحضير القشطة المزينة بالفستق لاحتفالات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تُعتبر الحلويات جزءاً أساسياً من احتفالات المولد النبوي الشريف، حيث تعكس الروح الاحتفالية وتضيف لمسة من البهجة والفرح، من بين الحلويات المميزة التي تُحضّر في هذه المناسبة، تأتي القشطة المزينة بالفستق كخيار رائع يجمع بين النكهات الغنية والقوام الكريمي.
تقدم القشطة المزينة بالفستق تجربة طعام لذيذة ومبهجة تساهم في جعل الاحتفالات أكثر تميزاً، إليك طريقة تحضيرها بخطوات بسيطة.
المكونات:
- 2 كوب حليب كامل الدسم
- 1/2 كوب سكر
- 1/4 كوب نشا الذرة
- 1/4 كوب ماء
- 1 ملعقة صغيرة فانيليا
- 1/4 كوب فستق حلبي مفروم خشن
- 1 ملعقة كبيرة زبدة
التحضير:
1. تحضير خليط النشا:
- في وعاء صغير، اخلط النشا مع 1/4 كوب من الماء حتى يذوب النشا تماماً.
2. إعداد القشطة:
- في قدر على نار متوسطة، سخن الحليب حتى يقترب من الغليان.
- أضف السكر إلى الحليب وامزج جيداً حتى يذوب السكر تماماً.
- أضف خليط النشا إلى الحليب مع التحريك المستمر حتى يبدأ المزيج في التكاثف.
3. إضافة النكهات:
- عندما يتكاثف الخليط ويصبح قوامه كريمي، أضف الفانيليا والزبدة واخلط جيداً حتى تتجانس النكهات ويذوب الزبد.
4. التبريد:
- اترك القشطة لتبرد قليلاً، ثم صبها في أطباق تقديم أو صينية صغيرة مدهونة بالقليل من الزبدة.
5. التزيين:
- بعد أن تبرد القشطة تماماً، زين السطح بالفستق المفروم الخشن بشكل جمالي.
6. التقديم:
- قدم القشطة المزينة بالفستق كحلوى لذيذة خلال احتفالات المولد النبوي الشريف، ويمكن تقديمها باردة أو في درجة حرارة الغرفة.
تعتبر القشطة المزينة بالفستق إضافة رائعة لأي احتفالية، حيث تجمع بين النكهة الكريمية للقشطة والطعم المميز للفستق، مما يجعلها خياراً مثالياً لتقديمه خلال المولد النبوي الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القشطة تحضير القشطة المولد النبوي المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الانشغال بما لا يعنيكم ليصلح الله شأنكم
المدينة المنورة – واس
تحدّث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن أهمية انشغال العبد بما ينفعه من أمور دينه ودنياه، والبُعد عن الاشتغال بأخبار الناس، وتتبّع أخبارهم، وما لا يعنيه من أمورهم، مبينًا أن ذلك من المكروهات، ومدخل للخصومات والشرور الذي يورد للمرء الندامة والشقاء.
وأوضح الشيخ الدكتور صلاح البدير أن من صفات أهل العزائم والكمالات ترك ما لا يعني، ورفضُ الاشتغال بما لا يُجدي، وأن ينشغل المرء بما يتعلق بضرورة حياته في معاشه، وسلامته في معادِه، فإذا اقتصر الإنسان على ما يعنيه من أموره، سلِم من شرٍ عظيم، وذلك من حُسن الإسلام، مضيفًا أن ثمرة اشتغال المرء بما يعنيه، وتركُهُ ما لا يعنيه، الرفعة، والراحة، والسكينة، والطمأنينة، والبركة في العمر والقول والعمل، والأهل والمال والولد.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: إن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة وشقاء ً أكثرهم اشتغالًا بما لا يعنيه، مشيرًا إلى أن اشتغال المسلم بما لا منفعة له فيه هو الداءُ العُضال، الجالِبُ لكلّ شرّ، مبينًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه كثرة البحث عن أخبار الناس، والاشتغال باستقصاء أخبارهم، وتتبع أحوالهم، وكشف عوراتهم، والشغف بمعرفة تفاصيل أمورهم، وحكاية أقوالهم، ومعرفة أملاكهم، وضِياعهم، وزوجاتهم، وأولادهم، ومعرفة الداخل عليهم والخارج منهم حتى يُدخل عليهم الحرج والأذى في كشف ما ستروه من أمورهم، وهو فِعلٌ قبيح مكروهٌ، يُدخل في عموم حديث المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال” متفق عليه
وتابع فضيلته قائلًا: كم سَلَب ذلك التهافت المشؤوم بكثرة سؤال الناس عن أحوالهم الخفية والدقيقة من خيراتٍ وبركات، وكم زرع من عداوات، وكم غرس من خصومات، وكم أوقع من حرج وحزازات، وقد جُبل الناس على بُغض الباحث عن مخبئات أمورهم، المستعلم عن أحوالهم، المتقصّي عن أهلهم وأولادهم وأموالهم، ومن تقصّى أخبار الناس مجّته قلوبهم، وعافته نفوسهم، وكرهته مجالسهم.
وبيّن الشيخ صلاح البدير أن مِن سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَشْتَغِلَ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ عَنْ عُيُوبِ غَيْرِهِ، وأن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه خوضُه في لغو الكلام الذي لا منفعة فيه، فمن ترَكَ من الأقوال والأفعال ما لا ضرورة فيه، ولا منفعةَ له منه، صانَ نفسَه، ومن أراد خِفة الذُّنوب، وقِّلة الأوزار، وراحة القلب، وحُسن الذكر، وصلاح العمل، فليترك الاشتغال بما لا يعنيه، مضيفًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه سؤال العلماء عمّا لا يعنيه من القضايا والوقائع والحوادث، والإكثار من السؤال عمّا لم يقع، ولا تدعو إليه حاجة، تكلفًا وتنطعًا، داعيًا إلى مجاهدة النفس على التمسُّك بهذا الأصل العظيم من أصول الأدب والسلوك.
وأشار إلى أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه، انتصابه للفتوى والأحكام؛ وتصدُّره للإفادة في العلوم الشرعية، وهو ليس بأهلٍ لذلك، فيتَكَلَّم فِي الدّين بِلَا عِلم، ويُحدّث بِلَا عِلم، ويُفتي بِلَا عِلم، داعيًا العباد إلى تنزيه قلوبهم وجوارحهم عمّا لا ينفعهم، فإذا اشتغل العبد بما لا ينفعه، انصرف عما ينفعه، فتحقّقت خسارته، وعظُمت ندامته.
وختم فضيلته خطبة الجمعة؛ مذكرًا العباد بملازمة الصلاة على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – في كل وقت وحين، داعيًا الله جلّ جلاله أن يُعزّ الإسلام والمسلمين، وينصُر عباده الموحّدين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين، وأن يغيث إخواننا المستضعفين المظلومين في فلسطين، ويكون لهم معينًا وظهيرًا، ووليًا ونصيرًا، وأن يجبر كسرهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبّل موتاهم في الشهداء، ويفُكّ أسراهم، ويُعجّل نصرهم على المعتدين الظالمين.