رئيس الشاباك السابق: لو كنت فلسطينيا لحاربت ضد الذي ينهب أرضي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” عامي أيالون ” لو كنت فلسطينيًا لحاربت بدون حدود ضد الذي ينهب أرضي”.
جاءت تصريحات أيالون خلال مقابلة إعلامية مع صحيفة معاريف الصهيونية، ونشرت مقاطع منها اليوم الخميس، ومن المقرر أن تنشر غدا كاملة.
ولفت إلى أن “الفلسطينيين يرون أنفسهم كشعب، وإحدى مآسينا هي أننا ننظر إليهم كأفراد، بعضهم جيدون وبعضهم أشرار، ونعتقد أنه إذا توفر لديهم كسب الرزق للأطفال، ستُحل المشكلة، لكن الإجابة لا”.
وأردف “الفلسطينيون مستعدون أن يَقتلوا ويُقتلوا ليس من أجل الطعام فقط، فهم يتحدثون عن نهاية الاحتلال، وعن استقلال”، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين لا يريدون ما تقترحه “إسرائيل”، ولكنهم يريدون دولة فلسطينية”.
وتابع أيالون : “حركة فتح توصلت إلى استنتاج بعد الانتفاضة الأولى، في نهاية الثمانينيات، أن لا مفر، ينبغي التوجه نحو الدبلوماسية، وحماس لم توافق على ذلك أبدا، وقالوا: “يا جماعة، اليهود يكذبون علينا”.
ووفقا لأيالون فإن حركة حماس أدركت أن “إسرائيل” لطالما كانت تعد الفلسطينيين بدولة، ولكن لن يمنحونها
أبدا، والدليل على ذلك المستوطنات” .
وعامي أيالون، هو سياسي صهيوني، ورئيس الشاباك الأسبق، وعضو سابق في الكنيست عن حزب العمل، وكان سابقا رئيس الشين بيت جهاز الاستخبارات الصهيونية، والقائد العام للقوات المسلحة من القوات البحرية.
وجاء أيالون في المركز الثاني لإيهود باراك في انتخابات زعامة حزب العمل في يونيو 2007، وعين وزيرا بلا حقيبة في سبتمبر 2007، وهو واحد من المستفيدين من أعلى وسام في “إسرائيل” وهو وسام الشجاعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.