صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@21:30:12 GMT

الإعلامي فيصل بن حريز رئيساً لأكاديمية IMI

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد

أخبار ذات صلة أسبوع دبي للتصميم يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه "الصحة العالمية" تثمن جهود الإمارات لإجلاء المرضى من غزة

أعلنت IMI، المجموعة الإعلامية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن إطلاق أكاديمية IMI، والتي تلعب دوراً محورياً في صياغة وتطوير قطاع الإعلام على صعيد المنطقة، من خلال تزويد الجيل الجديد من الصحفيين وصنّاع المحتوى والباحثين عن الاحتراف بالمهارات اللازمة للتميز في مجال الإعلام.


وستقوم أكاديمية IMI الجديدة بتحقيق المزيد من الإنجازات، بقيادة الإعلامي الإماراتي ومقدم الأخبار والبرامج فيصل بن حريز، والذي سيتولى منصب رئيس الأكاديمية الجديدة، وسيعمل على تقديم دورات تدريبية وبرامج تطويرية عالمية المستوى باستخدام أحدث التقنيات التعليمية.
وقال راني رعد، الرئيس التنفيذي لـ IMI: «لدينا رؤية واضحة لتحويل IMI إلى مؤسسة إعلامية عالمية رائدة تلتزم بتمكين الأشخاص وإثراء الحياة من خلال تقديم منتجات إعلامية متطورة ومحتوى مبتكر».
وقال فيصل بن حريز: «هدفي تعزيز الكفاءة المهنية وتمكين المتحدثين وصنّاع القرار من إيصال رسائلهم بوضوح وفعالية، وأتطلع قدماً للعمل مع أعضاء فريق الأكاديمية لتقديم برامج تدريبية مبتكرة وفعالة تتماشى مع أعلى المعايير المهنية والأخلاقية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فيصل بن حريز المجموعة الإعلامية الإمارات قطاع الإعلام الإعلام

إقرأ أيضاً:

الإعلام والحرب: ملحقون إعلاميون أم رسالة إعلامية؟ (1-2)

لم ينجح إعلامنا في بناء رسالة ملحاحة للعالم في لغاته تحمله على الاقتناع بأن “الدعم السريع” منظمة إرهابية حقاً

ملخص
لا تزال الصورة في فيديوهات إعلامنا مما تقوم لوحدها، فالصور في فيديو مقتلة “الدعم السريع” لقرية ود أب ونورة في الجزيرة مثلاً مكتفية بذاتها لا ناظم لها مع غيرها، وهي في استقلالها مما يراد لها أن تكون حجة لمفردها على “الدعم السريع”.

أثار تعيين إعلاميين في كل من سفارة السودان في القاهرة وأديس أبابا مسألة الإعلام في الحرب من أكأب زواياها. فقل من اعترض على كفاءة أي من الإعلاميين، لكن ربما غلفوا الاعتراض بإثارة فقه تعيين الإعلاميين في السفارات، فافترق الناس حول من له صلاحية التعيين: هل هو وزير الإعلام الذي فعلها هذه المرة أم وزارة الخارجية؟ وهذه مماحكة ديوانية تحجب عنا مسألة جوهرية هي إذا ما كان للحكومة بالفعل إعلام في مستوى هذه الحرب الدميمة الطويلة لهزيمة قوات “الدعم السريع”. فإعلام الحكومة يقتصر على التبليغ عن الحكومة ومنطلقه هو أنها على حق ومن قال حقي غلب، فلا يتكلف تأليف الناس عليه في رسائل يتوسل عليها بالثقافة الديجيتال التي أخذت بالألباب.

ولاحظ كاتب من قبل هذا التذرع بالحق الأبلج من دون تصميم رسالة إعلامية بليغة تنزل على الناس برصانة في عمل لجنة تفكيك نظام الإنقاذ بعد ثورة ديسمبر .2018. فلأنها على الحق الثوري خلت مؤتمراتها الصحافية التي عقدتها لإعلان قراراتها حول استردادها أموال الدولة من طاقم دولة الإنقاذ من أي حيلة وسائطية. فلم تعرض طوال نشاطها صوراً أو فيديوهات لأي من المنشآت التي استردتها ليقف الناس على حقائق ما كان أُخذ منهم بغير حق، وبالنتيجة تحولت مؤتمرات اللجنة إلى ليالٍ سياسية تفح ثأرية ضد الباطل الذي تلجلج. وانحلت اللجنة بعد انقلاب ديسمبر 2021 كحدث عابر ما ترسخ منها شيء في عقولهم بالصورة التي تعدل آلاف الكلمات، ولم تنطبع رسالتها على أفئدتهم حجة على نظام خرجوا جمهرة لإسقاطه لسبب عظيم هو فساده، وانتدبوا تلك اللجنة للكشف عنه وحساب الفاسدين حساباً عسيراً.
كان من سياسة الحكومة حمل العالم على إعلان “الدعم السريع” جماعة إرهابية، كما نادى بذلك الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية. والتعويل على مثل هذا الإعلان، متى نجح، أن تسقط السردية التي يتذرع بها المجتمع الدولي في النظر للحرب كواقعة بين جنرالين عطشى للسلطان. ومع عسر حمل مجتمع دولي تتخطفه المشكلات حتى زهد في حلها بما اتفق له في ميثاق الأمم المتحدة للمطلوب، إلا أنه لم يتأخر مع ذلك عن إدانة “الدعم السريع” بوتائر متزايدة وعن انتهاكات من الجرم الثقيل في مثل الجنوسايد والاغتصاب والقتل المجاني، فإحصائياً، عدت هيئة لرصد انتهاكات الحروب 1300 انتهاك للدعم مقابل 200 للجيش مهما يكن من دلالة ذلك، ومع ذلك لم ينجح إعلامنا في بناء رسالة إعلامية ملحاحة للعالم في لغاته تحمله على الاقتناع بأن “الدعم السريع” منظمة إرهابية حقاً، بل ربما نافسه إعلام “الدعم السريع” في أخذ العالم لدمغ القوات المسلحة بهذه الصفة بتصويرها كميليشيات للإسلاميين تتنادى “داعش” وغير “داعش” لنصرتها، وهي خطة تلقي بظل شبهة الإرهاب على الجيش حتى لو لم تنجح في كامل مطلبها، فالإرهاب في عالمنا وليومنا قرين بالإسلام.

لا تزال الصورة في فيديوهات إعلامنا مما تقوم لوحدها، فالصور في فيديو مقتلة “الدعم السريع” لقرية ود أب ونورة في الجزيرة مثلاً مكتفية بذاتها لا ناظم لها مع غيرها، وهي في استقلالها هذا حجة على “الدعم السريع”، ومتى اغتال “الدعم السريع” جماعة أخرى تراكمت على سابقاتها لا تتفاعل معها في سردية قاصدة، فصارت الحرب الإعلامية بين الجيش و”الدعم السريع” سجالاً بالصور عن مرتكب الجرم فيهما. ويكسب “الدعم السريع” من هذه “المجادعة” التي تغطي على حقيقة انتهاكاته التي في بنيته بنهج التنابذ بالصور.
وحتى في سياق التنابذ بالصور ركز إعلام الحكومة على مقاتل المدنيين على يد “الدعم السريع” مع أن صناعة الإرهاب، في رأي الخبراء، قليلة التركيز على قتل الجسد الفيزيائي بقدر ما تريد أن تملي على المدنيين “الإذعان ترويعاً” بزلزلة الدعائم التي أعطت حياتهم معنى في ما قبل. فيضرب الهرج بين الضحايا بالتعذيب والتخريب والابتذال الجنسي والتجويع، فتخور عزائمهم من هول انفراط عالمهم المعتاد. فأنت لا تسيطر على الناس عن طريق التخويف بالقوة، لكن عن طريق الترويع بها، فهجوم الإرهابي على الناس في بيوتهم هو تفكيك لجوهر النواة الإنسانية. فتحويل البيت إلى ميدان معركة مما يسهم في عملية التجريد من الإنسانية لأنك “لن تعود إنساناً إن لم تملك مأوى”. وليس من موضع يؤتى منه أمان الناس اليومي الأساس مثل التجريد من المنزل ضمن أشياء أخرى، فالغرض من الإرهاب هو الفصل بين الناس وإنسانيتهم، وتهديد الأمن الوجودي لكل المجتمع، فمتى ما تحقق نزع الإنسانية عن جماعة عن طريق الإرهاب، فبالوسع الآن “تدجين” الإنسان مثل أي حيوان آخر.

غاب هذا المعنى عن الإرهاب في إعلام الحكومة عن “الدعم السريع” لتركيزه على القتل الجسدي طلباً للاستفظاع، فقلّ من جلس إلى ضحايا الترويع دون القتل وسجل خلجات إذلالهم على يد أفراد “الدعم السريع”. فتجد من الإعلاميين من يكتفي من اللقاء العابر مع هؤلاء الضحايا بمجرد أقوالهم عن استبشاع ما وقع لهم بعمومية بلا تفاصيل، مع إبداء مشاعر الامتنان للجيش الذي أنقذهم في قول الصحافية بجريدة “الغارديان” نسرين مالك ممن احتل بلدهم “ولم يقصد إلى حكمها، بل تجريدها وإرهاب أهلها”.

وليس مثل تفاصيل ما عاناه الناس على يد “الدعم السريع” في الدلالة على زلزلة الإرهاب لمعنى حياة المروعين به. ففي لقاء عابر مع امرأة عاشت الحرب كلها في حي بري بالخرطوم قالت للصحافي إن الجنجويد قالوا لها إنكم بلا رجال، وغبنتها لأنها لم تتعود هذه الإهانة: وكل راجل ولي المرأة. وقالت أخرى إنها اضطرت إلى النزوح إلى حي غير حيها لإيجار منزل مع أن “بيت أبوها قاعد”.
ونواصل

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الإمكانات الأكاديمية في مصر مدهشة
  • ماكرون: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية
  • ماكرون من جامعة القاهرة: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية
  • أحمد حاتم يعاتب إعلامية شهيرة.. ما القصة؟
  • الإعلام والحرب: ملحقون إعلاميون أم رسالة إعلامية؟ (1-2)
  • الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية
  • الإعلام والحرب: ملاحق إعلامية أم رسالة إعلامية؟ (1/2)
  • بعد تقديم استقالتها..إعلامية محجبة تثير الجدل في لبنان
  • الإعلامي الحكومي في غزة: فيديو المسعفين يفضح أكاذيب العدو الصهيوني
  • بعد تقديم استقالتها.. إعلامية محجبة تثير الجدل في لبنان