زغردت عند فوزها بالبرونزية.. نادية فكري: انتشار مقطع تتويجي “كرم من عند ربنا”
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت نادية فكري، صاحبة الميدالية البرونزية في رفع الأثقال البارالمبية بأوليمبياد باريس 2024، إنها كانت تعاني من إصابة في منطقة الكوع، وحقنت منطقة الإصابة وهي في باريس قبل البطولة حتى تتمكن من المشاركة في المنافسات، لافتة إلى أنها حققت من قبل 3 ميداليات، ولكنها أصرت على أن يستمر مشوارها في البطولة وهي في سن الـ50.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزية، متابعة: "جوزي قالي مينفعش تختمي حياتك في اللعبة إلا وانتي على منصة التتويج، وسعيدة بتحقيق الميدالية لأجله ولأجل أولادي".
وأشارت "نادية"، إلى أن اللحظة التي تعيشها الآن، هي لحظة فرح كبيرة، حيث لا تفكر في أن تكون هذه آخر دورة لها، بل تعيش هذه الفرحة مع أبنائها وزوجها والشعب المصري، متابعة: "الفرحة أزالت كل آلام المرض وجعلني أنسى التعب"، منوهة أنها الآن بصحة جيدة بعد الفوز بالميدالية البرونزية ولكنها ستستمر في العلاج مع طبيبها في المنتخب الذي ساهم في تحقيق معجزة معها بتحقيق الميداية.
وعن أبنائها وهل يمارسون لعبة رفع الأثقال، قالت إن أبناءها يمارسون كرة القدم بشكل حر، وأن ابنها كان يشارك في دوري البراعم، ولكنه اكتفى بعد ذلك لأن النجاح في الرياضة ليس شرطًا لكل ممارس، وليس كل لاعب بالضروري أن يصبح بطلا.
وحول انتشار الزغرودة التي أطلقتها في بارالمبياد باريس بعد فوزها بالميدالية البرونزية، قالت: "نمت وصحيت لقيت نفسي تريند بعد الزغرودة ولم أتوقع ذلك، فوجئت بأن مقطع تتويجي انتشر بسرعة، وأعتبر هذا كرم من عند ربنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوليمبياد باريس أوليمبياد باريس 2024 رفع الاثقال البارالمبية البرونزية باريس الشعب المصرى الميدالية البرونزية رفع الأثقال البارالمبي بارالمبياد باريس اريس 2024
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ انتشار المرض.. السلطات الأمريكية تسجّل حالة وفاة بـ«داء الحصبة»
في أول حالة وفاة منذ انتشار المرض أواخر شهر يناير الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية، وفاة شخص متأثرا بإصابته بداء “الحصبة“.
وبحسب وسائل إعلام غربية، أكدت لورين آدامز، المتحدثة باسم مدينة لوباك الأمريكية، “حدوث الوفاة، ولم يتضح عمر المريض”.
وأوضحت إدارة الصحة في ولاية تكساس الأمريكية أن “انتشار حالات الإصابة بمرض “الحصبة” في المناطق الريفية بغرب الولاية قد ارتفع إلى 124 حالة عبر 9 مقاطعات، فيما تم تسجيل 9 حالات أخرى في شرقي نيو مكسيكو”.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن “ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس”.
يشار إلى أن “مرض “الحصبة” هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال العام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا”.
ويسبب هذا المرض مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ والعمى والالتهاب الرئوي، ويظهر مرض “الحصبة” نتيجة فيروس موجود في الأنف والحلق لدى الطفل أو الشخص البالغ المصاب، فعندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدَّث، ينتشر الرذاذ الحامل للمرض في الهواء، حيث يمكن أن يستنشقه الآخرون، ويمكن أن يبقى الرذاذ المُعدي في الهواء لمدة ساعة تقريبا، كما قد يسقط الرذاذ المُعدي أيضا على سطح ما، ويظل نشطا وينتشر لعدة ساعات.
وتشير تقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إلى أن “ثلاثة من كل ألف طفل يصابون بالحصبة، قد يموتون نتيجة لمضاعفات الجهاز التنفسي والعصبي، وتشمل الأعراض المبكرة للحصبة السعال واحمرار العينين وسيلان الأنف، يليها ارتفاع في درجة الحرارة وظهور طفح جلدي مميز”.