الأسبوع:
2025-03-18@04:17:51 GMT

إضافة 3 وحدات للتشخيص عن بعد بمستشفيات القليوبية

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

إضافة 3 وحدات للتشخيص عن بعد بمستشفيات القليوبية

أعلن الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، إدراج 3 وحدات بمنظومة التشخيص عن بعد بالمرحلة الثانية من المبادرة، بمركز طب الأسرة بكفر تصفا ومركز طب الأسرة بسنديون إلى جانب مستشفى حميات طوخ، ليبلغ عدد وحدات التشخيص عن بعد في المحافظة 9 وحدات، في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على تخفيف العبء عن كاهل المريض المصري، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

وأوضحت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، في بيان لها، أنه تضمنت المرحلة الأولي 6 وحدات بمستشفيات "حميات بنها، القناطر الخيرية، وشبين القناطر، وبهتيم المركزي، وصدر المرج، ومركز طبي الترفيهي بالعبور"، حيث يهدف هذا المشروع العملاق إلى تبادل الخبرات بين الأطباء ومناقشة حالات المرضى مع بعضهم البعض، دون تحويل من مستشفى لأخر ودون تكليف المريض أية أعباء مادية إضافية الأمر الذي يعد إضافة قوية لمديرية الشئون الصحية بالقليوبية.

وتابعت أنه أيضا يحقق فائدة تعود على الأطباء باكتسابهم الخبرة العلمية والمهنية لتعاملهم مع كبار أساتذة الطب، بالإضافة إلى توثيق المعلومة الطبية من الأطباء بالجهات المختلفة.

يأتي ذلك بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور محمد جمال سلامة وكيل صحة القليوبية، والدكتورة أميمة عباس مدير عام الطب العلاجي، ودكتورة مروة محمود مسئول التشخيص عن بعد بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صحة القليوبية اخبار القليوبية مستشفيات القليوبية الصحة والسکان عن بعد

إقرأ أيضاً:

عربي21 تكشف أرقاما صادمة حول أزمة نقص الأوكسجين بمستشفيات غزة

بدأت قطاعات حيوية في غزة بالتهاوي رويدا رويدا بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق، ومنع إدخال المساعدات الضرورية المنقذة للحياة منذ مطلع العام الجاري.

وأغلقت حكومة الاحتلال معابر قطاع غزة كافة، ومنعت دخول المساعدات والبضائع إليه منذ الأول من هذا الشهر، في محاولة لممارسة ضغط وابتزاز للمقاومة في غزة بشأن تمديد وقف إطلاق النار، وفقا للشروط الإسرائيلية.

وبينما بدأت المجاعة والعطش في الانتشار سريعا في القطاع، في ضوء شح المواد الأساسية وارتفاع أسعار المتوفر منها، تجلت أزمة الحصار الخانق واضحة أكثر في القطاع الصحي، إذ تسبب منع إدخال الوقود في نقص كبير في إمدادات الأوكسجين للمستشفيات، بفعل توقف محطات الإنتاج المتبقية في القطاع، الأمر الذي يهدد حياة الجرحى والمرضى، وينذر بموتهم خنقا.

وتكشف "عربي21" معطيات ومعلومات مهمة بشأن تداعيات أزمة نقص الأوكسجين في مستشفيات قطاع، غزة والتهديد الذي يمثله ذلك على حياة آلاف المرضى والجرحى.


10 محطات للأوكسجين
وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الصحة المساعد بسام الحمادين، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "معاناة المرضى والجرحى في أقسام العناية المركزة والعمليات والتنفس الصناعي تتضاعف نتيجة نقص إمدادات الأكسجين".

وأضاف الحمادين، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية في المستشفيات، وأهمها محطات توليد الأكسجين، ما أدى إلى خروج 10 محطات عن الخدمة، كانت تزود الأقسام الحيوية في المستشفيات بالأكسجين.

وذكر أن 4 من هذه المحطات المدمرة كانت في مجمع الشفاء الطبي في غزة، و2 في المستشفى الإندونيسي في جباليا، والأخرى توزعت بين مستشفي الدرة، والرنتيسي، والمحطات المركزية في منطقة الشيخ رضوان.

وأشار إلى أن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى 10 محطات أكسجين لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية في مختلف الأقسام.

كما أوضح الحمادين، أن تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي يشكل عائقا كبيرا أمام إعادة تشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مؤكدا على الحاجة العاجلة إلى 30 مولدا كهربائيا بأحجام مختلفة.

وأكد الحمادين، أن المولدات التي لا تزال تعمل تحتاج إلى صيانة وتوفير قطع غيار، نظرا لساعات التشغيل الطويلة والمتواصلة.


كم عدد من هم بحاجة إلى الأوكسجين؟
وحول أرقام المتضررين من أزمة شح الأوكسجين كشف الحمادين أن ما يقارب من حوالي 400 مريض في العناية المركز، وطفل من حديثي الولادة  بحاجة إلى إمدادات الأوكسجين، موزعين مناصفة.

وشدد الحمادين على أن المرضى في غرف العمليات الجراحية وعددها ٧٠ غرفة عمليات جراحية بحاجة للأوكسجين على مدار ساعات عملها، فضلا عن حاجة المئات من  المرضى المبيتين في الأقسام، يضاف إليهم المرضى في البيوت من أصحاب الأمراض المزمنة، والذين يعيشون على في أجهزة التنفس الصناعي.

يشار إلى دولة الاحتلال دمرت 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت غارات الاحتلال 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • مدير الصحة بالقليوبية يجري جولة تفقدية بمستشفيات الخانكة
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد العيادات الخارجية بمستشفيات الخانكة ويستمع لشكاوى المواطنين
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • عربي21 تكشف أرقاما صادمة حول أزمة نقص الأوكسجين بمستشفيات غزة
  • فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة / أسماء
  • الشربيني: تسجيل عدد من وحدات وزارة الإسكان بمنصة مصر العقارية
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد سير العمل في إدارة طوخ ويوجه بالصيانة الدورية للأجهزة الطبية
  • أمن القليوبية يكشف تفاصيل جديدة حول الأطفال الثلاثة ضحية والدتهم بالقليوبية
  • دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص