بريطانيا تدعو لوقف كل إمدادات الأسلحة لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعت المملكة المتحدة إلى وقف إمدادات الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية على الفور.
وقال السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن، اليمن الخميس، إن استمرار توريد الأسلحة المتقدمة التي تمكن الحوثيين من شن الهجمات على السفن التجارية يظهر تجاهلاً تاماً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأشار السفير البريطاني إلى أن الهجوم الأخير على السفينة إم في سونيون هو مثال واضح على تجاهل الحوثيين للعواقب البيئية والاقتصادية الكارثية لأفعالهم على اليمن والمنطقة.
كما دعا الحوثيين مرة أخرى إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفيها والموظفين السابقين في البعثات الدبلوماسية.
وسلط كاريوكي الضوء على القيود الشديدة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية في اليمن وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، قائلا إن تصرفات الحوثيين المتهورة تزيد من تقييد بيئة العمل المعقدة والمعادية بالفعل، مما يجعل من المستحيل تقريبا إيصال المساعدات إلى أولئك الذين يحتاجون إليها.
وأضاف: يجب أن نكون جميعا واضحين بشأن أهمية وصول المساعدات الإنسانية الآمنة والفعالة حتى نتمكن من الاستمرار في تقديم الدعم الحاسم المنقذ للحياة للشعب اليمني.
وتابع: "بدلاً من مواصلة الهجمات المتهورة واحتجاز المدنيين الأبرياء، نحث الحوثيين على إعطاء الأولوية لاحتياجات اليمنيين من خلال المشاركة في مفاوضات عملية السلام".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب قائد سنتكوم الأسبق: ندافع عن حرية الملاحة.. ومنصات الحوثي المتنقلة تصعب المهمة
أكد النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، أن الولايات المتحدة مستمرة في مواجهة "تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران".
وقال فوكس إن "تهديد الحوثيين مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر"، مضيفا أن الولايات المتحدة سلكت "طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأمريكية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".
واعتبر أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "في تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".
وقال إن "الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعة هذه الأسلحة، ومن المهم معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها"، معتبرا أنهم "يلجأون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".
وزعم أن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد مواقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".
واعتبر أنه "في نهاية اليوم نجحنا في الدفاع عن أنفسنا وحلفائنا وتمكنا من تأمين الملاحة البحرية".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.