مصطفى بكري يطالب بموقف عربي موحد يرعب الأعداء وينهي الأزمة الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن الجهود المصرية مستمرة لحل الأزمة، وتقف بكل قوة للعمل على ذلك.
مصر تستنكر الاستمرار في قصف مدارس ومنشآت الأونروا بقطاع غزة انكماش اقتصاد غزة منذ 7 أكتوبر لأقل من سدس حجمه قبل الحرب إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقيةوقال مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إننا نحتاج موقف عربي واحد وموحد يرعب الأعداء، للعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع مصطفى بكري: "نتمنى على العرب والمسلمين والعالم أن يقف وقفة عزة؛ دفاعا عن شعب مقهور، دماؤه تسيل بالشوارع، نقص الدواء والجوع والخوف يحاصر الفلسطينيين.
وتستنكر جمهورية مصر العربية استمرار الجانب الإسرائيلي في استهداف وقصف مدارس ومنشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، وآخرها استهداف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والتي أسفر قصفها الأخير عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفي وكالة الأونروا الأممية.
وتشدد مصر على أن استمرار استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة على أن ما يواجهه الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات يتعين إنهاؤه بصورة فورية، والتعامل مع جذوره ومسبباته، حيث أضحى يشكل مثالاً صارخاً على عجز النظام الدولي الراهن عن الدفاع عن مبادئه وقيمه بصورة غير انتقائية، وبشكل يهدد مصداقيته واستدامته، وبما يحتم اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره.
وتطالب مصر كل الأطراف المؤثرة دولياً ببذل المزيد من الجهود، لضمان امتثال الجانب الإسرائيلي للالتزامات الدولية والإنسانية، مؤكدة ما يجب أن يمثله إنقاذ الأرواح واستعادة الحقوق الأساسية المسلوبة للشعب الفلسطيني من أولوية لدى المجتمع الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالتشدق بقيم حقوق الإنسان بصورة انتقائية تتنافي مع عالميتها وشمولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة إسرائيل فلسطين بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إنه تم الإيعاز إلى كل السفارات والعثات الدبلوماسية الفلسطينية بالخارج ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، الإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وطالب، بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وأكد مصطفى، ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير شعبنا.
وأوضح مصطفى، أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وجدد مصطفى، تأكيده على دعوة الرئيس إلى ضرورة تنفيذ حل سياسي شامل يضع حداً لهذا الصراع الممتد على مدار عقود طويلة، مشيرا إلى أن رؤيتنا دائمًا واقعية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي يعترف بدولتنا الفلسطينية الموحدة كاملة السيادة، ويمنحنا عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويحقق قيام دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد، على أن “قضيتنا عادلة، وإرادتنا صلبة، وحقنا لن يضيع، داعيا إلى مواصلة نضالنا ورفع صوتنا عالياً، حتى نرى وطننا حرا مستقلا، وشعبنا يعيش بكرامة وأمن في دولته المستقلة”.