الولايات المتحدة تعتزم زيادة إنتاج الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت وزيرة الجيش الأمريكية كريستين وورموث أن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج الطائرات المسيرة، آخذة بعين الاعتبار تجربة العمليات القتالية في أوكرانيا.
وقالت وورموث في كلمة لها في "مركز ستيمسون" التحليلي في واشنطن، يوم الخميس: "سترون زيادة ملموسة في الاستثمارات في الطائرات المسيرة والتصدي للمسيرات وقدرات التشويش الالكتروني".
وأكدت الوزيرة زيادة نفقات الميزانية العسكرية الأمريكية لهذا الغرض في العام المقبل، مضيفة أن ذلك يعتبر "نتيجة مباشرة" للنزاع في أوكرانيا.
وأضافت أن القوات المسلحة الأمريكية "تأخذ العبرة" من النزاع في أوكرانيا.
وكانت وورموث قد صرحت في وقت سابق بأن الجيش الأمريكي يدرب العسكريين على التصدي للطائرات المسيرة، بما في ذلك بناء على خبرات العسكريين الأوكرانيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمارات الجيش الأمريكية العسكرية الأمريكية العمليات القتالية الطائرات المسيرة القوات المسلحة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.