تفاصيل جديدة لعملية برية إسرائيلية "غير عادية" في سوريا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون، تفاصيل هجوم "غير عادي" نفذته قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي في سوريا قبل أيام، في عملية أدت لمقتل وإصابة العشرات.
ونقل موقع "إكسيوس" الأمريكي عن ثلاثة مصادر قولها إن "وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي نفذت هجوماً غير عادي للغاية في سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع، ودمرت مصنعاً للصواريخ الدقيقة تحت الأرض، تقول إسرائيل إنه تم بناؤه من قبل إيران".
وبحسب الموقع فإن الهجوم الذي وقع يوم الأحد، هو أول عملية برية تنفذها قوات الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا".
25 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على #سوريا https://t.co/wFIhIeZjEG
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024وقالت إن "تدمير المصنع يمثل ضربة قوية للجهود التي تبذلها إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".
وبحسب المصادر، فإن "الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشكل غير معتاد بشأن الحادث، ولم تعلن مسؤوليتها عنه حتى لا تثير رداً انتقامياً من سوريا أو إيران أو حزب الله".
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية للموقع الأمريكي إن "وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي (سييرت ماتكال) نفذت الهجوم ودمرت المنشأة، وإن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقاً على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة".
وذكر مصدر أن "الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة، وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي من الإيرانيين أو مسلحي حزب الله بأذى".
وأفاد مصدران أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة، من الداخل".
وقال أحد المصادر إن "الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة".
ووفق "إكسيوس" أوضح مصدران أن "الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا، ما دفع الإيرانيين لبناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعاً أمام الغارات الجوية الإسرائيلية".
وكانت الخطة الإيرانية تهدف لإنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بشكل سريع/ ومع تقليل مخاطر الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال الموقع الأمريكي: "اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات|، وأدرك الإسرائيليون أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بضربة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية".
وأشار مصدر إلى أن "الجيش الإسرائيلي فكر في تنفيذ العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية"، وفق "إكسيوس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إسرائيل إيران سوريا إسرائيل حزب الله إيران الجیش الإسرائیلی تحت الأرض حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى زينب حسن نصر الله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكتب أدرعي على منصة "إكس"، في تعليق على مقابلة تلفزيونية أجرتها زينب على إذاعة "النور" التابعة لحزب الله: "زينب حسن نصر الله! ذهنية مستمرة لفكر يهلل للقتل، والإرهاب، والموت والظلام. في معرض حديثها لمنبر الإرهاب حزب الله المنكسر، ما زالت تفضل أن يبقى والدها في مسيرة الإرهاب والخطأ، بدل أن تكون في كنفه".
وأضاف: "عجيبة هذه المخلوقات التي تناصر الظلم على أنه خير وتفاخر بالقتل على أنه فعل خير، والأكثر من ذلك يشكرون الله على نعمه، وأي نعم؟ دخول الجحيم؟ إن الله ليس كذلك يا سادة، فما تقولونه وتعتقدونه في سياق الإرهاب والقتل ما هو إلا مناقضة لتعاليمه تعالى".
وتأتي هذه الرسالة في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، التي تصاعدت بعد هجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وقالت زينب خلال اللقاء: "لو تقولون لي هل توافقين على عودة السيد إلى الحياة من دون أن تشاهدينه، أقول لكم نعم، السيد ليس لي فقط، هو لكل بيئة حزب الله".
وأضاف: "نحن سعداء له جدا بهذه الشهادة".