«الصحة العالمية»: ربع المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة بحاجة لتأهيل لسنوات مقبلة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن تحليل جديد أجرته منظمة الصحة العالمية، أن ربع المصابين الفلسطينيين على الأقل في حرب غزة يعانون من إصابات غيّرت حياتهم وتتطلب خدمات إعادة تأهيل لسنوات مقبلة، وسط استمرار تدمير النظام الصحي في القطاع.
وذكرت المنظمة - في تقرير لها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الخميس، أن إصابات الأطراف الشديدة - والتي تقدّر بين 13 ألفا و455 إلى 17 ألفا و550 - هي العامل الرئيس للحاجة إلى إعادة التأهيل، بما في ذلك عدد كبير من عمليات البتر.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مركز إعادة بناء وإعادة تأهيل الأطراف الوحيد في غزة، الواقع في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، أصبح غير صالح للعمل في ديسمبر الماضي بسبب نقص الإمدادات واضطرار العاملين الصحيين المتخصصين للمغادرة، بحثا عن الأمان، ومن ثم تعرض لاحقا لأضرار بعد اقتحام المستشفى في فبراير الماضي.
وطالبت بوقف إطلاق النار، كونه "أمرًا بالغ الأهمية لإعادة بناء النظام الصحي للتعامل مع الاحتياجات المتصاعدة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية المصابين غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مدافعا عن قرار الدبيبة.. العرادي: البلديات بحاجة إلى إعادة تقسيم على أسس سليمة
دافع عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، عن قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، المتعلق بإعادة تنظيم البلديات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يعاني من اختلالات كبيرة.
وأوضح العرادي أن عدد البلديات في ليبيا كبير جدًا، حيث أُنشئ معظمها على أنقاض المجالس المحلية وفق أسس الترضية، مما جعل بعضها غير قادر على تحقيق النمو المطلوب. وأشار إلى أن توزيع البلديات ليس متوازنًا، مستشهدًا بأن مدينة بنغازي تمثل بلدية واحدة، بينما تُقسم طرابلس إلى 13 بلدية، تعاني بعضها من محدودية الأراضي المتاحة داخل نطاقها، ما يعيق قدرتها على تقديم خدمات أفضل لسكانها.
وأكد العرادي الحاجة إلى إعادة تقسيم البلديات بشكل مبني على أسس سليمة، لكنه أبدى مخاوفه من أن الانقسام السياسي الراهن وسياسات تسجيل النقاط ضد الخصوم قد يُعطّلان تحقيق هذا الهدف، مما يعرقل جهود إعادة بناء البلديات وتطويرها.