دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس المجتمع الدولي والأممي إلى رفع صوته أكثر ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، في ظل حرب الاحتلال المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ342.

وقال أردوغان -في رسالة مصورة وجهها إلى مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي ينظم برعاية الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية- "يجب أن يصدح صوت المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة أعلى من ذلك ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح الرئيس التركي أن بلاده ستواصل الوقوف في وجه ما سماه "الظلم" وإلى جانب المظلومين ولن تتراجع عن موقفها الإنساني هذا، قائلا "أقولها بصراحة لا يمكن لأي منا أن يشعر بالأمان في عالم يموت فيه الأطفال تحت القنابل".

وأكد أردوغان أن المثال "الأكثر إيلاما" على ذلك هو ما نراه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، "فمنذ 11 شهرا نواجه أحداثا فقد فيها أكثر من 41 ألف شخص أرواحهم، بينهم 17 ألف طفل، وجُرح أكثر من 100 ألف، ودُمرت غزة كلها تقريبا".

وذكر أردوغان أن القمة تهدف إلى تعزيز التضامن الدولي ضد التهديدات التي تؤثر في مستقبل البشرية، وتمهيد الطريق لبناء نظام سلمي وآمن وعادل، وشدد على ضرورة حماية النظام الديمقراطي من موجات العنصرية والحركات اليمينية المتطرفة.

وأوضح أردوغان أن ما نحتاج إليه لتحقيق كل هذه الأهداف هو إعادة تشكيل النظام المتعدد الأطراف من منطلق العدالة والإنصاف، مع التركيز على شعار "العالم أكبر من 5".

والاثنين الماضي، تعهّد الرئيس التركي باتخاذ بلاده جميع الخطوات القانونية لمحاسبة إسرائيل على قتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي، التي قتلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية خلال احتجاج سلمي قرب نابلس بالضفة الغربية.

ويأتي ذلك، بينما يصعد الاحتلال عملياته بالضفة بالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان: للامتناع عن أيّ تصعيد إضافي

أعربت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، عن أسفها لـ "الهجوم الذي طال أنحاء متعددة من لبنان، والذي أسفر عن إصابة آلاف الأشخاص، العديد منهم جراحهم خطيرة، فضلاً عن فقدان أرواح ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أطفال".

وذكّرت في بيان، جميع الأطراف المعنية بأنّه وفقًا للقانون الدولي الإنساني فإن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات، مضيفة: "لا شك أن سقوط ضحية مدنية واحدة هو أمر غير مقبول".

وأضافت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان: "تشكل أحداث اليوم تصعيدا مقلقا للغاية في ظلّ سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول. وبينما لا يزال تأثير الهجوم يتكشف، نحثّ جميع الأطراف المعنيّة على الامتناع عن أيّ تصعيد إضافي او خطابات عدائية قد تؤدي إلى نشوب نزاعٍ أوسع لا يستطيع أي طرف تحملّه".

كما شدّدت على ضرورة استعادة الهدوء بشكل عاجل، داعيةً جميع الأطراف المعنية إلى جعل الاستقرار أولوية قصوى، "فالمخاطر ستكون كبيرة للغاية في حال لم يتمّ التحرّك بهذا الاتجاه".

مقالات مشابهة

  • المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان: للامتناع عن أيّ تصعيد إضافي
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • الرئيس أردوغان يشارك أغنية عن المقاطعة دعما لفلسطين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • ما سبب الجدل حول مواد الدستور التركي غير القابلة للتغيير؟.. هذه القصة كاملة
  • 16 أيلول 1982- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة (صبرا وشاتيلا) في لبنان
  • ‏بيان من مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • يا فخامة الرئيس أردوغان، إن الدكتور/عبد الحي يوسف ليس كالمرحوم الدكتور/الفاتح حسنين