إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” في هرجيسا و”أرض الصومال” تستعد لتوقيع اتفاقية رسمية مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت إدارة إقليم “أرض الصومال” الانفصالي انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا بشأن توقيع اتفاقية للتعاون.
وقال وزير خارجية الإقليم الانفصالي، عيسى كايد محمود، إن “المفاوضات بشأن مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا انتهت، وسيتم التوقيع على الاتفاقية الرسمية قريباً”.
ووقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة تفاهم مطلع العام الجاري، تحصل بموجبها أديس أبابا على قطعة أرض لإنشاء قاعدة بحرية وميناء على البحر الأحمر، في مقابل الاعتراف بأرض الصومال جمهورية مستقلة عن الصومال.
وأغضبت هذه الخطوة الصومال، الذي أكد عزمه الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه، وأكد أن الاتفاق يشكل انتهاكاً فاضحاً لسيادته. وقال، في بيان، إن “أرض الصومال جزء من الصومال بموجب الدستور الصومالي، وبالتالي يعد الصومال هذا الإجراء انتهاكاً فاضحاً لسيادته ووحدته”.
وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، زار القاهرة مرتين خلال الأشهر الأخيرة، كما وقع في شهر أغسطس الماضي مع مصر اتفاقية تعاون عسكري مشترك، لتبدأ القاهرة بموجبه نقل معدات عسكرية وقوات تقدر بنحو 10 آلاف جندي ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ الأمن في الصومال.
إغلاق “المكتبة المصرية” وطلب مغادرة موظفيهاوفي سياق متصل، أعلنت حكومة إقليم “أرض الصومال” أنها قررت إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” في عاصمة الإقليم هرجيسا، “بصورة نهائية”، مرجعةً ذلك إلى ما وصفته بـ”مخاوف أمنية خطرة”.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير كايد محمود أنه “تم إمهال الموظفين في المكتبة 72 ساعة لمغادرة” الإقليم.
يُذكر أن “مكتبة الثقافة الإسلامية” في هرجيسا، عاصمة إقليم “أرض الصومال”، هي مكتبة ثقافية مصرية كانت أول مكتبة عامة في الإقليم، بنتها الحكومة المصرية في ستينيات القرن الماضي، وتتبع وزارة التعليم العالي المصرية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مبادرة أصدقاء المكتبة بالكويت تُقدم فعالياتها لأطفال القاهرة
أعلنت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسس وامين عام مبادرة "اصدقاء المكتبة" عن نقل أنشطة المبادرة من الكويت للقاهرة.
واشارت إلى أن مصر هي المحطة الرابعة للمبادرة خارج الكويت، حيث سبق وتم تنظيم أنشطة المبادرة في كل من تونس والبحرين والأردن.
وقالت "الرندي" إن وصول أنشطة المبادرة إلى العاصمة المصرية القاهرة، هو تأكيد على مدى حاجة مجتمعاتنا إلى إلى مثل تلك المبادرة التي تسعى لتشجيع الصغار على القراءة وارتياد المكتبات، واكتشاف مواهبهم الإبداعية في سن مُبكّرة، من أجل صقلها وتنميتها.
وفي هذا السياق، استضافت جمعية "ألوان وأوتار" بالقاهرة، ورشة خاصة قدمت خلالها أمل الرندي قصة "سفرا التسامح"، التي تؤكد من خلالها على أهمية زرع قيم التسامح في وجدان الصغار، حيث تقديم "الرندي" لقصتها، عرض فني فنان العرائس اليمني صدّام العدلة، الذي استعرض شخصيات تاريخية ذات صلة بالتسامح، والذين شكلوا أبطال قصة أمل الرندي، مثل نيلسون مانديلا، غاندي، الأم تريزا، والذي جسّد "العدلة" شخصياتهم من خلال العرائس التي أجاد في تصميمها وتحريكها.
وعبّرت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسسة وأمين عام مبادرة أصدقاء المكتبة، عن سعادتها بالشراكة مع جمعية "ألوان وأوتار" لتقديم فعاليات مبادرتها في القاهرة.
ولفتت إلى أن تقديم فعاليات فنية مصاحبة لورشة القراءة، على غرار ما قدمه الفنان اليمني صدّام العدلة، يزيد من تفاعل المشاركين بالورشة من الأطفال، ويساعد على تحفيزهم على القراءة والسعي للمعرفة والتحلي بالقيم والأخلاق الحميدة، وفي مقدمتها التسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي حملتها نصوص قصة "سفراء التسامح".
ووجهت "الرندي" الشكر لأسرة جمعية "أنغام واوتار" المصرية على ما بذلوه من جهد من أجل إنجاح فعاليات "مبادرة أصدقاء المكتبة" في جولتها بالقاهرة.
وأكدت على سعى المبادرة لنشر قيم التسامح والتعريف بأهميته في حياة الناس، والحاجة لمقاومة السلبيات داخل المجتمعات العربية، والتصدى لظاهرة التنمر، وذلك من خلال تشجيع الصغار على القراءة، وربطهم بالمكتبة والكتاب.
ونوّهت إلى إن مشاركة الفنان اليمني صدّام العدله، هي الثامنة مع مبدع عربي، بعد انضمام فنانين من تونس، الأردن، سوريا، مصر، العراق، البحرين، المغرب لأنشطة المبادرة.
ومن جانبها اعربت عزة كامل مؤسس جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادتها بالتعاون مع مبادرة اصدقاء المكتبة التي انطلقت من الكويت إلى العالم العربي، لافتة إلى أهداف المبادرة وأهداف جميعتها هي أهداف مشتركة تسعى للتشجيع على القراءة و الحرص على الإلمام بشتى أنواع المعرفة، تقديم أنشطة ثقافية وفنية للأطفال بشكل جديد وتفاعلي.
فيما قالت اماني شنودة مسؤولة التصميم والتخطيط التربوي بجمعية "أنغام وأوتار"، فأشارت إلى أن الورشة حازت على إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع قصة "سفراء التسامح"، وعرض العرائس المصاحب لها، وأشادت بما حملته القصة من قيم إنسانية نحتاج لتعزيزها في نفوس الاطفال، موجهة الشكر للكاتبة أمل الرندي على حرصها لأن تصل أنشطة المبادرة لكل بلد عربي.
وفي ذات السياق، أكدت هالة محمود مسؤولة المساحة المجتمعية في جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادة العاملين بالجمعية لهذا التعاون مع الرندي ومبادرتها، ولما قدمته من نشاط ثقافي مهم، يواكب أهدافنا التعليمية والتربوية والثقافية.
وأما الفنان اليمني صدّام العدلة، فأكد على سعادته بالمشاركة في أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة التي تنتقل بلد عربي إلى آخر، من خلال ورشة تفاعلية في صناعة العرائس للأطفال، بجانب تقديم نشاط تفاعلي يعبر عن قيم التسامح الذي كان موضوع الورشة.