"OpenAI" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لديها قدرات "التفكير"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت شركة أوبن إيه.آي المدعومة من مايكروسوفت، الخميس، إنها ستطلق سلسلة من نماذج الذكاء الاصطناعي المصممة لقضاء المزيد من الوقت في المعالجة لحل المشكلات الصعبة.
وقالت شركة الذكاء الاصطناعي إن النماذج، التي أطلق عليها اسم أو1 وأو1-ميني يمكنها التفكير في المهام المعقدة وحل المشكلات الأصعب من النماذج السابقة في العلوم والتشفير والرياضيات.
وسيتوفر النموذج أو1 في تشات جي.بي.تي وواجهة برمجة التطبيقات الخاصة به بدءا من اليوم الخميس.
وقالت أوبن إيه.آي "دربنا هذه النماذج على قضاء المزيد من الوقت في التفكير في المشكلات قبل الاستجابة لها، تماما كما يفعل الانسان. من خلال التدريب، يتعلمون تحسين عملية تفكيرهم وتجربة استراتيجيات مختلفة والتعرف على أخطائهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه.آي تطلق نسخة خفيفة وسريعة.. هذا الهدف منها
أعلنت شركة "أوبن إيه.آي" عن إطلاق نسخة خفيفة جديدة من أداة البحث العميق (Deep Search) في منصتها الشهيرة "شات جي.بي.تي"، لتكون متاحة لمستخدمي الإصدارات المدفوعة مثل "شات جي.بي.تي بلس"، و"شات جي.بي.تي تيم"، و"شات جي.بي.تي برو".
وتتيح هذه النسخة الخفيفة تصفح الإنترنت وجمع التقارير والمعلومات المتعلقة بالموضوعات التي يحددها المستخدم، بالاعتماد على نموذج الذكاء الاصطناعي المصغر mini 04. وعلى الرغم من أن النسخة الخفيفة ليست بنفس كفاءة النسخة الكاملة من أداة البحث العميق، إلا أن "أوبن إيه.آي"
أكدت في سلسلة منشورات عبر منصة "إكس" أن النسخة الجديدة قادرة على تقديم إجابات أقصر لكنها تحافظ على نفس مستوى العمق والجودة المتوقعة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقليل تكلفة الخدمة، مما يسمح برفع حدود الاستخدام للنسخة المجانية من "شات جي.بي.تي"، ومنافسة الشركات التي تقدم خدمات بحث ذكائي منخفضة التكلفة مثل منصة "ديب سيك" الصينية.
وبحسب ما أورده موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فإنه بمجرد وصول المستخدم إلى الحد الأقصى المسموح به من استخدام النسخة الكاملة من أداة البحث العميق، سيتم تحويل الاستعلامات مباشرة إلى النسخة الخفيفة، لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع.
ويشهد مجال أدوات البحث الذكي تنافسًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، حيث أطلقت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل أداة "جيمني"، ومايكروسوفت أداة "كوبايلوت"، إلى جانب أداة "غروك" التي طورتها شركة "إكس.أيه.آي"، التابعة لإيلون ماسك.
وتعتمد هذه الأدوات الحديثة على نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع بقدرات منطقية وتحليلية متقدمة، تساعدها على التفكير النقدي والتحقق من صحة المعلومات أثناء عمليات البحث، وهي مهارات تعتبر حيوية لتحقيق نتائج موثوقة في البحث المتخصص والمعمق.
وأكدت "أوبن إيه.آي" أن النسخة الخفيفة من أداة البحث العميق ستكون متاحة خلال هذا الأسبوع أيضًا لمستخدمي المؤسسات الريادية والتعليمية بنفس مستويات الاستخدام المتوفرة لمشتركي "شات جي.بي.تي تيم"، في خطوة تستهدف تعزيز استفادة قطاع الأعمال والتعليم من تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.