الحرة:
2024-09-18@00:45:09 GMT

مصر تستنكر قصف مدارس ومنشآت الأونروا في غزة

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

مصر تستنكر قصف مدارس ومنشآت الأونروا في غزة

استنكرت مصر استمرار الجانب الإسرائيلي في استهداف وقصف مدارس ومنشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، وآخرها مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفي وكالة الأونروا الأممية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن "مصر تشدد على أن استمرار استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".

وأضافت أن "ما يواجهه الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات يتعين إنهاؤه بصورة فورية، والتعامل مع جذوره ومسبباته، حيث أضحى يشكل مثالاً صارخاً على عجز النظام الدولي الراهن عن الدفاع عن مبادئه وقيمه بصورة غير انتقائية، وبشكل يهدد مصداقيته واستدامته، وبما يحتم اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره".

كما طالبت الخارجية في بيانها كافة الأطراف المؤثرة دولياً ببذل المزيد من الجهود، لضمان امتثال الجانب الإسرائيلي للالتزامات الدولية والإنسانية.

وأكد البيان أن "ما يجب أن يمثله إنقاذ الأرواح واستعادة الحقوق الأساسية المسلوبة للشعب الفلسطيني من أولوية لدى المجتمع الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالتشدق بقيم حقوق الإنسان بصورة انتقائية تتنافي مع عالميتها وشمولها".

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن ستة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على مدرسة في وسط قطاع غزة، الأربعاء‭‭.‬‬

‭‭ ‬‬وأضافت على موقع إكس "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان، في وقت سابق من الأربعاء، إنه نفذ ضربة على مركز قيادة وسيطرة في النصيرات بوسط غزة، والذي قال إن حركة حماس تديره.

وأضافت الأونروا "تعرضت هذه المدرسة للقصف خمس مرات منذ بدء الحرب. وهي تؤوي نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال".

وقال المكتب الإعلامي للحكومة التي تديرها حماس إن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم موظفو الأونروا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لرويترز  إن عدم المساءلة عن قتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية في غزة "أمر غير مقبول على الإطلاق".

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين وأن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين في غزة من المسلحين. ويتهم حماس باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.

واندلعت الحرب، في السابع من أكتوبر، عندما هاجمت حماس بلدات في إسرائيل، التي تشير إحصاءاتها إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع أودى بحياة أكثر من 41 ألف فلسطيني.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل | القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي: حماس تنتصر في هذه الحرب

القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي:

الاستيلاء على الأنفاق وهدمها مشروع هندسي معقد جدا وقد يستغرق سنوات حماس استعادت المدن بعد ربع ساعة من انسحاب الجيش ننتصر في مواجهات تكتيكية مع حماس لكننا نخسر الحرب حماس تنتصر في هذه الحرب لا أحد يستطيع تحدي حماس بعد رحيل قواتنا

 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات دولية
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بعد تفجيرات "بيجر" لبنان
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • عاجل | القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي: حماس تنتصر في هذه الحرب
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41252
  • الجزائر: مهاجمة عمال الإغاثة بغزة خنجر في صميم القانون الإنساني
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة
  • ليبيا تستنكر محاولة اغتيال رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • الاحتلال يسلم إخطارات هدم ووقف بناء لمنازل ومنشآت بسلفيت
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41206 شهداء