أكد وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، أن مشروعات الجامعات الأهلية، لم تكن لترى النور لولا دعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتا إلى أنه عاصر أثنـاء توليه منصب نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدعم والتوجيه الرئاسي بإنشاء جامعات أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، بالاحتفالية، التي أقيمت مساء اليوم بالمتحف المصري الكبير، بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والمحافظين، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وأولياء أمور الخريجين.

واستهل وزير التعليم العالي كلمته، بالإعراب عن سعادته لتشريف رئيس مجلس الوزراء لهذا الحدث المهم، مؤكدا أن هذا الحضور يعكس دعمه للتعليم العالي والبحث العلمي بوجه عام، والتعليم بالجامعات الأهلية بوجه خاص.

وخلال كلمته، قال الدكتور أيمن عاشور: نحن هنا اليوم للاحتفال بتخريج أول دفعة من خريجي الجامعات الثلاث الأهلية الدولية (جامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية)، التي بدأت الدراسة بها في العام 2020 -2021، ونحن في رحاب هذا الصرح التاريخي الذي نفخر به وببراعة تصميمه وتنفيذه ليعكس حضارتنا العريقة، مضيفا أن اختيار هذا المكان لإقامة الحفل الأول لتخريج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية الدولية يعكس الأصالة والتاريخ من جهة والمعاصرة وامتدادها إلى المستقبل من جهة أخرى.

وحول إنشاء الجامعات الأهلية، قال وزير التعليم العالي: دعونا نتذكر الماضي الذي ارتبط بفكرة إنشاء الجامعات الأهلية والتي تُعتبر ليست بجديدة علينا، بل تعود إلى عام 1908 عندما تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل والأمير يوسف كمال بالأرض والأموال اللازمين لإنشاء أول جامعة أهلية مصرية، والتي تحولت فيما بعد إلى جامعة الملك فؤاد في عام 1925، وأصبحت جامعة القاهرة في عام 1953 بعد تحولها إلى جامعة حكومية.

وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى أنه في العصر الحديث ـ وتحديدًا في عام 2014 ـ تم البدء بجامعة النيل بعد تحويلها من جامعة خاصة عند إنشائها عام 2006 إلى جامعة أهلية وكذلك إنشاء الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، مضيفا أنه مع تطور المنظومة التعليمية برزت الحاجة إلى التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الأهلية.

وفي هذا الإطار، توجه الوزير بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، للدور الذي قام به في إنشاء جامعات أهلية جديدة عندما كان وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا ايضا للدور الذي قام به كل من الدكتور السيد عبد الخالق، والدكتور أشرف الشيحي، وزيري التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك، في وضع نواة هذا المشروع، فضلا عن دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدور المهم كذلك للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في هذا الشأن.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أننا اليوم أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، مع ما يزيد على 410 برامج بينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، لافتا إلى أن هذا العام شهد الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة تنبثق عن 7 جامعات حكومية، وستبدأ العمل في العام الدراسي 2025-2026 بعد صدور القرارات الجمهورية بشأنها، وهو ما يعني أن عدد الجامعات الأهلية سيصل إلى27 جامعة بحلول عام 2025.

كما لفت الوزير إلى نقطة أخرى تتعلق بكون هذه الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية تكتسب قوتها منذ بداية تأسيسها من المقومات المادية والبشرية التي تتيحها لها الجامعات الحكومية المؤسسة، وتعتبر هذه التجربة من التجارب الرائدة في إنشاء الجامعات الأهلية حول العالم، بالإضافة إلى دور تلك الجامعات الأهلية التي خرجت من عباءة الفكر التقليدي لإنشاء الجامعات داخل المدن الكبرى لتصبح جامعاتنا المصرية اليوم هي إحدى قاطرات التنمية في مدن مصر المختلفة.

وخلال كلمته، سلط الوزير الضوء على رؤية الوزارة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة في قطاع التعليم بالجامعات الأهلية، حيث ارتكزت أحد محاور الرؤية على البرامج البينية، التي تتيح تعليمًا متميزًا لتخصصات متداخلة مطلوبة لمواجهة تحديات الحاضر وتغيرات سوق العمل السريعة، وأصبحنا نلاحظ مثل هذه البرامج جليًا في الآونة الأخيرة في الجامعات الأجنبية المرموقة عالميًا.

وأضاف قائلا: إنه في سياق تدويل التعليم، الذي يُعد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحرص الجامعات المصرية وخصوصًا الجامعات الأهلية على إقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية، ضاربا المثال على ذلك بأن لدينا شراكات بالجامعات الأهلية مع كبريات الجامعات الدولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان، وفرنسا، وروسيا، وفنلندا، وغيرها، فجميع تلك الشراكات تتيح درجات مزدوجة ومشتركة مع العديد من البرامج بالجامعات الأهلية.

وفي هذا السياق، أشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه البرامج الدولية تمتد لتخدم الطلاب بالجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر مطبق في جامعة العلمين مع جامعة لوفيل في Biomedical Engineering مع خمس جامعات حكومية مصرية بنظام2+2 أو 2+1+1، مؤكدا أن هذا يعتبر تطبيقًا لأحد البرامج التنفيذية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتكامل مؤسسات التعليم المختلفة وربطها بالصناعة واحتياجات المجتمع.

وخلال كلمته، أكد الوزير أن هذا الفكر الاستباقي الذي تبنته الحكومة المصرية بمختلف وزاراتها ومؤسساتها تحت قيادة رئيس الوزراء أسهم في زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، حيث شهد العام الأكاديمي 2021/2022 تسجيل حوالي 8000 طالب وطالبة، وارتفع العدد في 2022/2023 إلى 21 ألف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الملتحقين في العام الدراسي 2023/2024 أكثر من 42 ألف طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المقبولين هذا العام ليصل إلى 60 ألف طالب وطالبة، ليصل عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية والأهلية الدولية والأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية ما يزيد عن 150 ألف طالب وطالبة.

وأضاف أن الجامعات الأهلية تسهم أيضا في العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة مثل مبادرة "حياة كريمة" وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تعزز الهوية الوطنية وترسخ علاقة الطلاب بالمجتمع، كما تولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية المتنوعة، سواء كانت رياضية ثقافية وغيرها، فضلا عن مشاركة أنشطة الطلاب من خلال مراكز الإبداع وريادة الأعمال بالجامعات الأهلية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن ما نشهده اليوم من تخريج دفعة جديدة من الجامعات الأهلية الدولية ليس إلا البداية لمسيرة طويلة من الإنجازات، فهذه الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل هي منارات للعلم والإبداع تسهم في صياغة مستقبل مشرق لمصر وأبنائها، فنحن على يقين بأن خريجي هذه الجامعات سيكونون قادة المستقبل المجهزين بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات العالمية والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.

وقال الوزير: نحن هنا لانحتفل فقط بنجاح هؤلاء الطلاب، بل نحتفل أيضًا بمستقبل مشرق للتعليم العالي في مصر. فكل إنجاز تحقق اليوم، هو خطوة جديدة نحو غدٍ أكثر إشراقاً. نؤمن بأن التعليم هو جسر العبور نحو التقدم، وهذه الجامعات هي أعمدة هذا الجسر، مختتما بالتعبير عن فخره واعتزازه بالخريجين جميعًا ومهنئا الطلاب بتخرجهم، ودعاهم لمواصلة هذه الرحلة الطموحة، متسلحين بالإصرار والعزيمة، باعتبار أن المستقبل بين أيديهم، وهم أهلٌ لصناعته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الرئيس السيسي رئيس الجمهورية الجامعات الأهلية التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الجامعات الحکومیة بالجامعات الأهلیة الجامعات الأهلیة الأهلیة الدولیة ألف طالب وطالبة للتعلیم العالی إنشاء الجامعات هذه الجامعات من الجامعات الجامعات ا العدید من إلى أن وزیر ا أن هذا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش

عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اجتماعًا طارئًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلية الطب بمقر جامعة العريش.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومديري المستشفيات الجامعية وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية. 

قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة العريش برئاسة الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وهنأ المجلس كلاً من الدكتور عمر شريف عمر بمناسبة تعيينه أمينًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني بمناسبة تعيينه مستشارًا للوزير للسياسات الصحية، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح.

دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع

وأكد الوزير دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع المصري، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في قطاع الرعاية الصحية بفضل جهود الدولة لتحديث منظومة المستشفيات الجامعية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، والخطة الشاملة لدعم قطاع الصحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسريع تطوير منظومة الصحة؛ بما يسهم في تحسين الخدمة الطبية للمواطنين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التوسعات الكبيرة التي تشهدها منظومة المستشفيات الجامعية، حيث بلغ عددها 145 مستشفى، لافتًا إلى قرب افتتاح مستشفى بورسعيد التي ستكون إضافة كبيرة للمنظومة؛ لخدمة محافظة بورسعيد وإقليم القناة. 

ونوه وزير التعليم العالي إلى انضمام 7 مستشفيات أخرى تابعة للجامعات الخاصة للخدمة، فضلا عن الجهود المبذولة حاليًا لإنشاء مستشفى جامعي بكلية الطب بجامعة العريش على مساحة 50 فدانًا.

وأكد وزير التعليم العالي ضرورة تفعيل أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" في منظومة المستشفيات الجامعية من خلال اتباع آليات محددة تضمن تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تحليل الوضع الراهن للمستشفيات الجامعية وتحديد احتياجاتها الفعلية، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية لكل إقليم من الأقاليم السبعة بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، كما تطرق إلى ضرورة ربط أهداف المستشفيات الجامعية بأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات ومراكز الأبحاث، وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية، وتحقيق الحوكمة الرشيدة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تشكيل تحالفات إقليمية تضم المستشفيات وشركاء الصناعة في الأدوية والأجهزة الطبية والمعامل، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة في قطاع الصحة، كما أعلن عن عقد مؤتمر للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس خلال شهر فبراير القادم، الذي سيركز على عدد من المحاور المهمة لتطوير المستشفيات الجامعية، بما في ذلك السياحة العلاجية، وذلك في إطار تعزيز دور المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها.

ونبه وزير التعليم العالي أهمية استفادة المستشفيات الجامعية من الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الشراكات الدولية، موضحًا أن الوزارة تجري العديد من الشراكات لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)  كما أشار إلى دخول جامعات عالمية في التحالفات الإقليمية، من بينها جامعة فيرجينا تك.
 

وأكد الوزير ضرورة استمرار استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، كما هنأ الوزير أهالي غزة بنجاح مصر بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في تحقيق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما وجه بوضع خطة يومية لاحتياجات المستشفيات الجامعية لعلاج مرضى قطاع غزة.

وأكد د.عمر شريف عمر أن المجلس ناقش الخطة التنفيذية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة، والتي تشمل مراحل محددة لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، حيث يتواجد حاليًا عدد من أعضاء هيئة التدريس بالتنسيق مع وزارة الصحة في مستشفيات شمال سيناء، جاهزين لاستقبال الحالات بكافة مستويات الخطورة، كما تم تجهيز مستشفيات الجامعات في إقليم القناة للتعامل مع الحالات المعقدة.

وتتضمن الخطة أيضًا رفع الاستعداد في مستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، وتوفير الأسرة اللازمة لاستقبال أكبر عدد من الحالات، وجاهزية المستشفيات الجامعية من خلال تجهيز أطقم طبية من أعضاء هيئة التدريس للتدخل الطبي الفوري وتقديم الدعم للمستشفيات في شمال سيناء ومدن القناة.

كما وافق المجلس على إنشاء غرفة عمليات طارئة ومستدامة للتنسيق بين جامعة العريش والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف تقديم الخدمات الطبية لمصابي وجرحى قطاع غزة.
 

وأكد د.أحمد عناني موافقة المجلس على إعادة تشكيل لجنة الفحص والتراخيص التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية برئاسة د.طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن المجلس قرر تشكيل لجنة عليا للرقابة على أداء المستشفيات الجامعية، تكون مختصة بمتابعة الأداء داخل المستشفيات الجامعية، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية، كما قرر المجلس إعداد تقرير شهري عن إنجازات المستشفيات الجامعية ومناقشته في الجلسة القادمة للمجلس.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الهدف من عقد جلسة المجلس في العريش هو إثبات التزام المستشفيات الجامعية بخدمة قطاع غزة ومرافقيهم، مشيرًا إلى المستشفيات الجامعية سوف تقدم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وأضاف أن المجلس سيوفر كل الدعم لجامعة العريش وكلية الطب بما تحتاجه من كوادر طبية وأدوات لتقديم الدعم اللازم لأهالي غزة، موضحًا أنه تم إعلان حالة التأهب القصوى بالمستشفيات الجامعية لتحقيق هذا الهدف.
 

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
  • وزير التعليم العالي يلتقي بطلاب فريق "NUT GANG" الفائز مسابقة "GenZ" في تحدي الجامعات
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك لبحث التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي: توفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية
  • وزير التعليم العالي: دعم الابتكار والتكنولوجيا على رأس أولوياتنا في المرحلة الحالية
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك
  • سوريا..التعليم العالي تعلن أسماء الجامعات السورية المعترف بها
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
  • رئيس جامعة العريش يستقبل وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات على معبر رفح
  • وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات يزورون معبر رفح لاستقبال الحالات الطارئة من الجانب الفلسطيني