مهند هادي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مهند هادي، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 ، إن عدد الأطفال الأيتام، وبلا حماية، في غزة يتراوح بين 17-18 ألفًا.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأوضح هادي خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي، إن الأطفال في غزة "باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي"، مضيفا أن مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، "تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية".
وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في آب الماضي، مشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ"فيلم رعب"، مؤكدا أن "الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا بعد 11 شهرًا من الحرب، حيث يفتقد السكان أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع".
وقال إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل، مشيرًا إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في آب عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات.
وأشار الى أن 214 موظفًا من "أونروا" وسبعة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" فقدوا حياتهم.
وحذر هادي من أن "الوضع في غزة والضفة له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2426 مدرسة تضررت جراء الصراع في اليمن
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الصراع وانهيار أنظمة التعليم كان لهما تأثير عميق على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن نحو 2,426 مدرسة تعرضت لأضرار جزئية أو كلية أو أصبحت غير صالحة للاستخدام في جميع أنحاء اليمن.
وقالت إن الأطفال يتحملون عبء محدودية الفرص التعليمية ومن تدمير المنشآت المدرسية خلال سنوات طويلة من الصراع".
وذكرت أن واحد من كل أربعة طلاب في سن المدرسة لا يرتاد المدرسة، أما الذين يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، فيضطرون إلى التعامل مع مرافق غير مجهزة ومعلمين مثقلين بالأعباء، وغالبًا لا يتلقون رواتبهم بانتظام.
.