أمين «الأعلى للجامعات التكنولوجية»: برامجنا تلبي وظائف المستقبل وتستهدف استقطاب الطلاب بالداخل والخارج
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الصباغ، أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، أن مسار التعليم التكنولوجى يُعتبر رافداً مهماً وجديداً داخل المنظومة التعليمية، حيث يسهم فى ضمان توفير خدمة تعليمية وتدريبية متكاملة ومناظرة لمعايير الجودة العالمية التى تؤهل الخريجين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وبما يضمن تنفيذ رؤية الدولة المصرية فى دعم التعليم الفنى التكنولوجى، سواء للطلاب الحاصلين على الشهادات الفنية المختلفة أو الثانوية العامة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على اجتذاب الطلاب من مصر وخارجها للدراسة بالتعليم التكنولوجى الذى يُعد قاطرة لدعم الصناعة الوطنية والنهضة الاقتصادية، وإلى نص الحوار
نسعى لضم 15 ألف طالب للكليات والبرامج وتوزيعهم وفقاً لاحتياجات التخصصاتفى البداية نريد أن توضح لنا دور الجامعات التكنولوجية خلال الفترة المقبلة واستعداداتها للعام الدراسى 2024/ 2025؟
- الجامعات استعدّت بعدد كبير من البرامج الدراسية والتخصصات المؤهلة لاحتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً، ولدينا اتجاه لزيادة عدد الطلاب الملتحقين بالكليات، وسيكون التوزيع وفقاً لاحتياجات التخصصات، ونستهدف قبول ما يقرب من 15 ألف طالب جديد بمختلف البرامج الدراسية فى الجامعات القائمة، وهى 10 جامعات: «مصر التكنولوجية الدولية القاهرة، ومصر التكنولوجية الدولية الفيوم، ومصر التكنولوجية الدولية أسيوط، والقاهرة الجديدة التكنولوجية، والدلتا التكنولوجية، وبرج العرب التكنولوجية، وطيبة الجديدة التكنولوجية، و6 أكتوبر التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، وشرق بورسعيد التكنولوجية، وبنى سويف التكنولوجية، وأسيوط الجديدة التكنولوجية».
وهناك موافقات من مجلس الوزراء ننتظرها ببدء الدراسة فى 3 جامعات تكنولوجية جديدة، هى الفيوم وأسيوط وحلوان، وجامعة تكنولوجية أخرى خاصة، وستكون هذه الجامعات متمتعة بعدد كبير من التخصصات والبرامج الدراسية الجديدة.
هل هناك تحويلات لتقليل الاغتراب للملتحقين بالجامعات التكنولوجية؟
- نعم ستكون هناك تحويلات لمن تنطبق عليه الشروط التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، وستكون فى حدود 10% من إجمالى عدد المقبولين وعن طريق الموقع الإلكترونى لتنسيق الجامعات.
ماذا عن مصروفات الجامعات التكنولوجية؟
- المصاريف كما كانت العام الماضى للطلاب الجدد، وهى 15 ألف جنيه لكل عام، والرسوم ثابتة منذ التحاق الطالب حتى نهاية تخرجه، ولا تتم زيادتها.
بم تنصح المقبلين على تنسيق الجامعات من طلاب الثانوية والدبلومات؟
- الوزارة أعدّت دليلاً كاملاً للجامعات التكنولوجية، وهو متاح عبر موقع التنسيق للطلاب، ويمكن الاطلاع على جميع التخصصات والبرامج الدراسية التى تحتاجها سوق العمل والإمكانات التى تمتلكها تلك الجامعات بما يؤهل الطلاب لوظائف المستقبل، فضلاً عن دليل شامل لجميع احتياجات المناطق الصناعية والتنمية فى المحافظات.
هل الشهادات الممنوحة للخريجين من الجامعات التكنولوجية معتمدة من «الأعلى للجامعات»؟
- جميع الجامعات التكنولوجية معترف بها وشهاداتها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
تقييم التجربةمسار التعليم التكنولوجى فى مصر يُعتبر رافداً مهماً وجديداً داخل منظومة التعليم العالى، حيث تسهم فى ضمان توفير خدمة تعليمية وتدريبية متكاملة مناظرة لمعايير الجودة العالمية التى تؤهل الخريجين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وبما يكون تنفيذاً لرؤية الدولة المصرية فى دعمها للتعليم الفنى التكنولوجى، سواء للطلاب الحاصلين على الشهادات الفنية المختلفة أو الثانوية العامة المصرية.
والفترة المقبلة ستشهد العمل على اجتذاب الطلاب من مصر وخارجها للدراسة بالتعليم التكنولوجى الذى يُعد قاطرة لدعم الصناعة الوطنية والنهضة الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التعليم العالى كوادر قادرة على المنافسة الجامعات التکنولوجیة التعلیم التکنولوجى الأعلى للجامعات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: التربية الإيجابية نهج أساسي لبناء أجيال المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، في “المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية”، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية والدولية.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، أكد الوزير على أهمية التربية الإيجابية في تشكيل شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع. وأوضح أن التربية الإيجابية أصبحت ضرورة أساسية وليس خيارًا، مشيرًا إلى دورها في بناء بيئة تعليمية تحترم القيم الإنسانية مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أهمية التربية الإيجابية كجزء من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأن الوزارة تعمل على دمج هذه القيم في السياسات التعليمية من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج. كما نوه إلى أهمية تفاعل الأسرة مع المدرسة في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الأداء الأكاديمي والاجتماعي للأطفال.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير شكره للقائمين على المؤتمر، معربًا عن أمله في أن تثمر التوصيات المطروحة عن نتائج إيجابية تسهم في بناء مجتمع مستقر ومتماسك.