وفد تركي رفيع المستوى يزور أوزبكستان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزور وفد تركي رفيع المستوى يقوده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أوزبكستان اليوم الخميس.
، سيتم إجراء مشاورات لأول مرة “بصيغة الاجتماع الثلاثي” خلال زيارة فيدان ووزير الداخلية علي يرليكايا ومدير جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى أوزبكستان.
وسيتم خلال اللقاءات تقييم العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية والتعاون في المجال الأمني.
وبالإضافة إلى الاجتماع، تهدف الزيارة إلى الانتهاء من دراسة لتعزيز العلاقات بين تركيا وأوزبكستان في المجال المؤسسي.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير فيدان بنظيره الأوزبكي بهتيار سعيدوف في إطار زيارته.
وسيتم خلال الاجتماع أيضًا متابعة القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع الثالث لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي الأوزبكي رفيع المستوى (YDSK) الذي عقد في تركيا في يونيو.
ومن المتوقع في هذا السياق أن تتم مناقشة العلاقات في مجالات الاقتصاد وصناعة الدفاع والطاقة والنقل والثقافة والتعليم والهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والأمن.
وفي نطاق الزيارة، سيتم تقييم التطورات الإقليمية والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، وخاصة منظمة الدول التركية (TDT)، بشكل شامل.
ومن المتوقع أيضًا أن يستقبل الرئيس شوكت ميرزيوييف فيدان في أوزبكستان.
Tags: أوزباكستانتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزباكستان تركيا
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني في أوزبكستان لتعزيز الشراكة بمجال الطاقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين، في أوزبكستان إلى تعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية التي تجذب القوى العظمى مع تراجع نفوذ روسيا منذ اندلاع حربها ضد أوكرانيا.
وقال شولتس "نريد معا استخدام وتطوير الإمكانيات في مجال المواد الأولية"، وفق ما نقل عنه مكتبه، وهي رغبة عبرت عنها بالفعل فرنسا والمملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة.
وألمانيا التي كانت تعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الروسية، تبحث عن بدائل منذ الحرب الروسية الأوكرانية وتستورد بالفعل نفطها من كازاخستان.
وذكرت الرئاسة الأوزبكية أن "مساهمة الشركات الألمانية في تطوير الرواسب الغنية بالمعادن الهامة ومعالجتها (...) وتصديرها إلى ألمانيا ودول ثالثة هي من أولويات الشراكة ذات المنفعة المشتركة بين أوزبكستان وألمانيا".
وأوضح المصدر أن هذا التعاون الصناعي يشمل أيضا "مجالات الصناعة الكيميائية والطاقة الخضراء".
وتحظى جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة (كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) باهتمام الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الصين وتركيا وإيران الذين ينافسون روسيا، الوصية السابقة لهذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والواقعة على طريق نقل حيوي بين آسيا وأوروبا.
وعلاوة على تصدير الغاز والنفط والمعادن النادرة، فإن احتمال نقل الطاقة المستدامة مثل الهيدروجين ــ ذات التأثير البيئي المحدود ــ من آسيا الوسطى إلى أوروبا عبر بحر قزوين يتزايد ولكنه يتطلب تمويلا ضخما.
وشدد المستشار الألماني على ضرورة "عدم استخدام التبادلات التجارية (بين ألمانيا وأوزبكستان) للالتفاف على القواعد المعمول بها دوليا"، إذ يشتبه الغرب في قيام دول آسيا الوسطى بإعادة تصدير البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
إلى ذلك، دعت هيومن رايتس ووتش المستشار الألماني إلى "التركيز على تحسين حقوق الإنسان في آسيا الوسطى، وهو أمر حيوي في حد ذاته ولكن رئيسي أيضا من أجل تحقيق أهداف هذه الشراكة الناشئة"، في حين تعتبر الحكومات في هذه المنطقة استبدادية.
والثلاثاء، يشارك المستشار الألماني في قمة "5+1" مع قادة دول آسيا الوسطى، بعد عام من انعقاد قمة مماثلة في برلين، هي الأولى لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط