هوكستين ينقل تحذيراً أمريكياً لـ”إسرائيل”: لا تغامروا بحرب في الشمال.. ثمنها سيكون باهظاً
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تريد الوصول إلى الحرب في الشمال، وهي معنية بمنعها بأي ثمن”.
وقالت محللة الشؤون السياسية في القناة “الـ12” الإسرائيلية، دانا فايس، إن الأمريكيين نقلوا رسالة إلى المستوى السياسي في “إسرائيل”، مفادها: “لا تذهبوا إلى مغامرة كهذه، لا تبدؤوا حرباً في الشمال، سيكون لها ثمن باهظ جداً”.
ورأت فايس أن الأمريكيين والإسرائيليين يفهمون أن حرباً مع حزب الله، يمكن أن تؤدي بـ”إسرائيل” إلى حرب متعددة الساحات، وعندها سيدخلها الأمريكيون.
وتوقعت أن يكون إيفاد واشنطن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، عاموس هوكستين، إلى “تل أبيب”، في سبيل بذل جهد إضافي للوصول إلى تلك التسوية، مضيفةً “المشكلة هي أن تسوية كهذه مرتبطة أيضاً بوقف النار في الجنوب”، وفي هذا السياق تحديداً، وضعت الجهد الذي تبذله واشنطن لمحاولة وضع مقترح تسوية تسمح بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار.
وأكدت منصة إعلامية إسرائيلية هذا التحليل، لافتةً إلى أن هوكشتين نقل بالفعل إلى “إسرائيل” الرسالة الأمريكية وبأن عليها “الامتناع عن عملية واسعة النطاق في لبنان”.
وقالت المنصة الإعلامية الإسرائيلية “الأمريكيون يشمون رائحة الانتخابات وليس لديهم وقت للانهماك الآن في حروب”، مضيفةً “وفق الرؤية الأمريكية، يمكنهم في إسرائيل، أن يستمروا في المعاناة لغاية يناير 2025 عندما يتولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: الصاروخ اليمني فرط صوتي تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية
يمانيون../
أكدت مصادر أمريكية أن الصاروخ فرط الصوتي اليمني “فلسطين 2″، الذي استهدف تل أبيب، تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية، بما في ذلك “القبة الحديدية” ومنظومة “ثاد”.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، سيف المثنى: “الصاروخ الذي انطلق من صنعاء أصاب مؤخرة تل أبيب بدقة عالية، متجاوزاً جميع منظومات الدفاع”.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي اليوم، استهداف هدف عسكري صهيوني في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”. وأكد البيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، رغم محاولات المنظومات الاعتراضية التصدي له.
هذه العملية تمثل تطوراً نوعياً في القدرات الصاروخية اليمنية، مما يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع المتطورة في مواجهة التهديدات المتزايدة.