البعثة الأممية تُرحب بالتقدم المحرز في مشاورات المصرف المركزي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتقدم المحرز بشأن المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين لمصرف ليبيا المركزي، وأعربت في ذات الوقت عن أسفها لكون الطرفين (مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة) لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي.
وأفادت البعثة في بيان، بأنها يسرت لليوم الثاني على التوالي، مشاورات بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن الأزمة المستمرة في مصرف ليبيا المركزي.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاورات تشكل استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لإيجاد حل يعيد لهذه المؤسسة الحيوية دورها داخل النظام المالي المحلي والدولي.
وذكَّرت البعثة الأممية جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين، بحسب البيام.
كما دعا بيان البعثة الأطراف إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية.
وجددت بعثة الأمم المتحدة التأكيد على أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.
وأضافت البعثة في بيانها: “ويظل الحوار الهادف والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق التوافق بين الليبيين، وكسر الحلقة المفرغة للمراحل الانتقالية، والوصول بليبيا إلى سلام واستقرار مستدامين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الفاضلي: المبعوثون الأمميون إلى ليبيا مجموعة من المخادعين
قلل فتحي الفاضلي، الأستاذ بجامعة طرابلس، من أهمية تعيين مبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، وقال إنه طوال أكثر من عقد من تواجد البعثة الأممية في ليبيا كان هناك أكثر من عشر مبعوثين، و10 سنوات من العمل، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أطنان من الاجتماعات وعشرات اللجان والمؤتمرات وورش العمل والوعود الوردية الذهبية العسلية، ثم تصدمنا البعثة أنها ما زالت بحاجة إلى المزيد من الاستشارات والآراء حول الحل الذي يخرج ليبيا من أزمتها .. ماذا كنتم تفعلون طوال هذه السنوات إذا؟ أنيام كنتم؟ أم مدلسون؟ أم مخادعون؟ أم متواطئون؟”.