نباح الكلب كشف اللصوص.. كواليس سرقة شقة مذيعة قناة الأهلي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات حادث سرقة شقة مذيعة قناة الأهلي في منطقة الهرم، حيث تسلل ملثمان إلى شقتها واستوليا على مبلغ مالي وبعض التحف الثمينة.
وكشف المحضر رقم 46429 لسنة 2024 جنح الهرم تفاصيل الحادث، حيث أفادت مريم سميح، مذيعة قناة الأهلي وابنة الإعلامية الشهيرة منيرة يوسف، بأنها اكتشفت سرقة مقتنيات ثمينة من شقتها.
وأظهرت المعاينة الأولية ومراجعة كاميرات المراقبة أن شخصين نفذا الجريمة، حيث ارتديا أقنعة لإخفاء ملامح وجهيهما فور دخولهما العقار، وصعدا إلى شقة المجني عليها وقاما بسرقتها أثناء وجودها داخلها.
وأضافت المذيعة أنها أثناء تواجدها في الشقة في ساعات الفجر، استيقظت على أصوات في الصالة ونباح كلبها، مما أكد لها وجود غرباء. وبسبب خوفها من التعرض للأذى، قامت بإغلاق باب غرفتها، مما دفع اللصين للهرب سريعًا بعد سرقة عدد من المقتنيات.
اكتشفت مذيعة قناة الاهلي أن المسروقات تضمنت تحف مطلية بالذهب وفضيات ثمينة وانتيكات ملك والدتها الإذاعية الشهيرة الراحلة منيرة يوسف كبيرة مذيعات الشباب والرياضة ومبلغ مالي 3 الاف جنيه وضعته في “بونبونيرة” الريسيبشن لمحاسبة عمال الدليفري أو دفع مستحقات الكهرباء والغاز وخلافه.
تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مذیعة قناة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا من لصوص المساعدات في عملية أمنية بغزة
قالت مصادر في وزارة داخلية حكومة قطاع غزة، أمس الاثنين، إن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية، بالتزامن مع اتهامات وجهتها منظمات إغاثة لعصابات منظمة بسرقة المساعدات بغزة والعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر لقناة الأقصى أن "هذه العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
وأشارت إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
وقالت إن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة، وهي تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، معتبرة أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء إلى تاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
من جهتها، أشادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بالجهود الرادعة التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه اللصوص المجرمين الذين يعبثون بأمن الجبهة الداخلية ويسرقون أقوات المواطنين وخبزهم ودواءهم، ويكملون دور الاحتلال في محاصرة شعبنا وتجويع أطفاله ونسائه وشيوخه.
وقالت اللجنة -في بيان أمس الاثنين- إنها حذرت مرارا وتكرارا كل العابثين وقطاع الطرق وعصابات اللصوص، وطالبت بضرورة التحرك الفاعل والسريع ضد كل السارقين واللصوص، واليوم توجه القوى رسالة إلى التجار، محذرة إياهم من العبث والكسب غير المشروع على حساب المواطن النازح والفقير.
ودعت اللجنة التجار إلى وقفة صادقة مع أنفسهم وعدم الانسياق وراء رغبات النفس ونزواتها على حساب الأمر الذي يزيد من معاناة أبناء شعبهم، وجددت التأكيد على رفع الغطاء الوطني عن جميع المتورطين، وتؤكد الاستعداد الدائم لإسناد جهات الاختصاص في عملها المرتكز على حماية مصالح المواطنين وتأمين إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل عادل لكل مواطن.
مذكرة داخلية أممية تشير إلى إن العصابات تستفيد من تَساهُلٍ، إن لم تكن حماية، من القوات الإسرائيلية (الفرنسية) تورط جيش الاحتلالوكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات النقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الصحيفة -نقلا عن المذكرة- أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.
ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
كما نقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي الذي رفض معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة.
ووفقا لتلك المذكرة، فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.