الضرائب: التسهيلات الجديدة تستهدف إنهاء النزاعات مع الممولين والمستمرين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب محمد سرور أن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تستهدف فتح صفحة جديدة مع الممولين والمستثمرين وإنهاء النزاعات.
وقال سرور - في مداخلة هاتفية للقناة الأولى المصرية اليوم الخميس- "إن مصلحة الضرائب المصرية تستهدف من خلال مبادرة التسهيلات الضريبية الجديدة تحسين الصورة الذهنية عن المصلحة وفتح صفحة جديدة مع الممولين والمستثمرين تعتمد على الشراكة بين الأطراف والتعاون وإنهاء النزاعات والتعامل بشفافية وعدالة ضريبية".
وأضاف أن مبادرة التسهيلات الضريبية الجديدة تم العمل عليها في اتجاهين، الأول هو وضع حلول لكل النزاعات السابقة وتنفيذ عدد من الإصلاحات التشريعية والتنفيذية للقوانين حتى يتم تفعيل منظومة الإصلاح والتسهيلات الجديدة.
وتابع أن الاتجاه الثاني يتضمن رؤية مستقبلية للممولين والمستثمرين عن مصلحة الضرائب المصرية، حيث تم تحديد كل المعوقات والتحديات التي تواجه الممولين وتم وضع حلول جذرية لكل تلك التحديات والتي من أبرزها النظام الضريبي للمشروعات الصغيرة والذي سيتضمن حزمة كبيرة من الإعفاءات والحوافز الضريبية.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء مجلس الوزراء قد أعلن أمس الأربعاء - في مؤتمر صحفي مع وزير المالية أحمد كجوك - عن حزمة جديدة من التسهيلات الضريبية تستهدف تشجيع الاستثمار وتيسير الإجراءات على المستثمرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التشريع الاصلاحات التشريعية الاصلاح الاطراف الـ التحدي التشريعية التسهيلات الضريبية التسهيلات المستمر الصورة الذهنية الضرائب المصري الضريبي الضرائب التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
ليبيا – أعرب رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، عن متابعته وتقديره للخطوات الإيجابية التي يقوم بها مجلسا النواب والدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعكس المعنى الحقيقي لفكرة أن الحوار الليبي-الليبي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف بشكل صحيح.
ترحيب بمخرجات اجتماع بوزنيقة
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس“، عبّر حمّاد عن ارتياحه وترحيبه بمخرجات الحوار الذي جمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية. وأشاد بشكل خاص بالاتفاق حول إنشاء سلطة تنفيذية جديدة تتكون من مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة.
دعوة لرعاية دولية وإقليمية
وطالب حمّاد بأن تكون الخطوات التنفيذية لمخرجات الحوار برعاية وإشراف الاتحاد الأفريقي، إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم حل النزاع وإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، مشيراً إلى كل من جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية التركية، والجمهورية الإيطالية، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة.