أكد مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب محمد سرور أن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تستهدف فتح صفحة جديدة مع الممولين والمستثمرين وإنهاء النزاعات.

 

وقال سرور - في مداخلة هاتفية للقناة الأولى المصرية اليوم الخميس- "إن مصلحة الضرائب المصرية تستهدف من خلال مبادرة التسهيلات الضريبية الجديدة تحسين الصورة الذهنية عن المصلحة وفتح صفحة جديدة مع الممولين والمستثمرين تعتمد على الشراكة بين الأطراف والتعاون وإنهاء النزاعات والتعامل بشفافية وعدالة ضريبية".

وأضاف أن مبادرة التسهيلات الضريبية الجديدة تم العمل عليها في اتجاهين، الأول هو وضع حلول لكل النزاعات السابقة وتنفيذ عدد من الإصلاحات التشريعية والتنفيذية للقوانين حتى يتم تفعيل منظومة الإصلاح والتسهيلات الجديدة.

وتابع أن الاتجاه الثاني يتضمن رؤية مستقبلية للممولين والمستثمرين عن مصلحة الضرائب المصرية، حيث تم تحديد كل المعوقات والتحديات التي تواجه الممولين وتم وضع حلول جذرية لكل تلك التحديات والتي من أبرزها النظام الضريبي للمشروعات الصغيرة والذي سيتضمن حزمة كبيرة من الإعفاءات والحوافز الضريبية.

يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء مجلس الوزراء قد أعلن أمس الأربعاء - في مؤتمر صحفي مع وزير المالية أحمد كجوك - عن حزمة جديدة من التسهيلات الضريبية تستهدف تشجيع الاستثمار وتيسير الإجراءات على المستثمرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التشريع الاصلاحات التشريعية الاصلاح الاطراف الـ التحدي التشريعية التسهيلات الضريبية التسهيلات المستمر الصورة الذهنية الضرائب المصري الضريبي الضرائب التسهیلات الضریبیة

إقرأ أيضاً:

عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة

 

الدوحة- رويترز

أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.

وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.

ومسألة من سيدير ​​غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.

ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.

وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.

وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.

وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.

حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.

مقالات مشابهة

  • تعليمات هاجلة مم الضرائب بشأن رد ضريبة القيمة المضافة.. تفاصيل
  • خبير: إطلاق مبادرة التيسيرات الضريبية الجديدة خطوة لتسهيل الإجراءات
  • الحكومة تستهدف تعظيم الاستفادة من خط الرورو لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية
  • "الضرائب" تطلق أول دليل شامل للخدمات الضريبية على الموقع الإلكتروني
  • تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
  • عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
  • الضرائب تنبه الممولين إلى معايير تقديم طلبات رد ضريبة القيمة المضافة
  • المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
  • عبدالعاطى: المباحثات مع مفوضة الاتحاد الأوروبى تناولت التسهيلات الضريبية
  • عبد العاطي: المباحثات مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تناولت التسهيلات الضريبية