“سدايا” تتوج 44 طالبًا وطالبة من 25 دولة في الأولمبياد الدولي الأول للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كرّم معالي مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا” الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت الفائزين في الأولمبياد الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي نظمته سدايا بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي (IRCAI)، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
حضر حفل التكريم معالي نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المهندس سامي بن عبدالله مقيم ، ومعالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في سدايا الأستاذ الربدي بن فهد الربدي، وعدد من سفراء الدول المشاركة في الأولمبياد، والمسؤولين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من الخبراء والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها.
وتوج بالميدالية الذهبية 8 طلاب، فيما حصل 16 طالبًا وطالبة على الميدالية الفضية، و20 طالبًا وطالبة على الميدالية البرونزية.
وعلى مدى 3 أيام شهدت أعمال الأولمبياد اختبارات علمية شارك فيها الطلاب بشكل فردي، حيث مثلت كل دولة بفريق واحد من 4 طلاب بحد أقصى حيث خضع الطلاب في اليوم الأول لاختبارات علمية لمدة 5 ساعات، وفي اليوم الثاني أجرى الطلاب اختبارات تجريبية وضعوا من خلالها حلولًا لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال منصة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، وفي اليوم الثالث خضع المتسابقون لاختبارات عملية تم بموجب نتائجها تحديد الفائزين ليشهد اليوم الرابع للأولمبياد والختامي للقمة إعلان أسماء الفائزين وتقديم الجوائز والميداليات ليسدل الستار على أول أولمبياد ذكاء اصطناعي في العالم.
ويُعد الأولمبياد منصّة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي ومظلّة جمعت المشاركين وحفزتهم للدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع الشباب الموهوبين بشكل استثنائي في هذا المجال الذي يتزايد اهتمام العالم به. كما يسهم في تعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على إيجاد الحلول الذكية بتصميم الخوارزميات المستندة على التعلم وهيكلة البيانات والبرمجة.
وتتطلع “سدايا” إلى أن يسهم الأولمبياد في تعزيز العلاقات الدولية الودية بين خبراء التقنية والبرمجيات ومعلمي الذكاء الاصطناعي في مختلف الدول، ولفت انتباه الشباب إلى هذه التقنيات الحديثة، وتشجيع بقية الدول على تنظيم مسابقات مماثلة مستقبلا، في حين من المقرر أن يُقام الأولمبياد الثاني في سلوفينيا.
يذكر أن المشاركين خضعوا لتدريبات اشتملت على 15 محاضرة افتراضية تختص بالجزء العلمي على كيفية استخدام منصة ZINDI، وكان الهدف من هذه الاختبارات تحفيز الطلاب على الانخراط في هذا المجال وتمليكهم المعرفة اللازمة.
ويأتي الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) ضمن إطار جهود “سدايا” في تعزيز مكانة المملكة العالمية كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدمة وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.
وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.
آخر لقاء بينهماتحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.
أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.
استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.
وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.
واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري
أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.
وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.