«الجامعات التكنولوجية» ملاذ آمن لوظائف المستقبل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أيام وتنتهى وزارة التعليم العالى من أعمال تنسيق الجامعات لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات، بعد توزيع أكثر من 900 ألف طالب على الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد.
ويترقب أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من الناجحين فى امتحانات الدور الأول للثانوية العامة وامتحانات الدور الثانى فتح باب التسجيل لتنسيق المرحلة الثالثة، للبدء فى التسجيل، خاصة الطلاب من الشعب العلمية المختلفة على الأماكن المتبقية للطلاب فى الجامعات المختلفة، لا سيما الجامعات التكنولوجية المنتشرة فى المحافظات.
«الوطن» تستعرض فى السطور التالية الجهود التى تبذلها الحكومة وخطة الارتقاء بالتعليم التكنولوجى فى مصر وتجهيز الجامعات، والبرامج الدراسية الحديثة التى تلبى مُتطلبات سوق العمل، وكيف أصبحت تلك الجامعة الملاذ الآمن لطلاب الثانوية العامة والتعليم الفنى.
ويعتبر التعليم الجامعى التكنولوجى إحدى القلاع التعليمية العامة التى اتخذتها الدولة للارتقاء بمنظومتها التعليمية وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة، من حيث امتلاكها للثروات البشرية والإمكانيات المتميزة بمختلف المجالات التى تلبى طموحات الجمهورية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة 2030، إذ أكد عدد من المختصين فى مجال التعليم الجامعى والخبراء أن الجامعات التكنولوجية فى مصر تعتبر الملاذ الآمن لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات، لما تمتلكه من إمكانيات علمية تؤهل الطلاب لمتطلبات سوق العمل الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التعليم العالى كوادر قادرة على المنافسة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نسعى لمواكبة تحولات سوق العمل نتيجة الطفرات التكنولوجية
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ملامح الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في مصر، موضحة أنه يواكب التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية.
المنتدى الاقتصادي العالميوتشير التقارير الحديثة، مثل «استطلاع مستقبل الوظائف 2023» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية تطوير المهارات التقنية والحياتية لمواكبة المتطلبات الجديدة، لاسيما في ظل تزايد الاعتماد على «الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات».
وأوضحت الوزارة وفقا لتقرير صادر عنها، ان الأتمتة تفرض تحديات وفرصًا تتطلب «استراتيجيات مرنة» لإدارة التغيرات المستقبلية.
وشهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى «جامعات الجيل الرابع» التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل «الجيل زد وجيل ألفا»، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة.
دور المناهج التعليمية المتطورةويبرز في هذا السياق «دور المناهج التعليمية المتطورة» في تحقيق التوازن بين «التطور التقني والجوانب الاجتماعية والإنسانية»، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
ويهدف هذا «الإطار المرجعي الاسترشادي» إلى وضع «معايير حديثة» تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس «كموجهين» لتعزيز «الإبداع والتفاعل الفعّال» بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.
ترامب لـ«نتنياهو»: مصر والأردن لم يوافقا على تهجير الفلسطينيين من غزة