سماع دوي انفجارات وغارات جوية في العاصمة الأوكرانية كييف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، عن شهود عيان، أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الجمعة، بعد أن أصدرت السلطات تحذيرًا من غارات جوية في جميع أنحاء البلاد.
غارات جويةوطلب فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف من السكان، البقاء في ملاجئ الاحتماء من الغارات الجوية.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن صفارات الإنذار دوت في كل المدن الأوكرانية، وأن عمدة كييف طلب من المواطنين مغادرة منازلهم فور وقوع، الانفجار.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، أن روسيا أطلقت صواريخ من طراز كينجال باتجاه كييف، مشيرة إلى تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماع دوي انفجارات غارات جوية اوكرانيا صفارات الانذار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، إن كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد.
وقال تيخي في مؤتمر صحفي: "لا توجد مقترحات لهدنة حقيقية في عيد الميلاد على طاولة المفاوضات".
يشار إلى أن أوربان كان قد أعلن في 11 ديسمبر الجاري أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا.
وسرعان ما استجابت موسكو لمبادرة أوربان، وفور المحادثة بين زعيمي البلدين، قدم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقترحات لتبادل السجناء في السفارة الهنغارية في موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن الجانب الروسي يدعم جهود رئيس الوزراء الهنغاري الرامية إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.
من جانبه رفض زيلينسكي الاقتراح واستبعده، وحاول إهانة رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
وردا على إهانات زيلينسكي قال أوربان إنه لن يستسلم للاستفزازات، وأن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساريا، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.
جدير بالذكر أن موسكو أكدت مرارا وتكرارا أنها لم تتخل أبدا عن الحل السياسي والدبلوماسي للصراع الدائر حول أوكرانيا.
ويؤكد الرئيس بوتين باستمرار استعداد روسيا للسلام وأن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية.