خلال عملهما داخل مدرسة.. علقا على متن سقالة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تعمل فرق الدفاع المدني، بالتعاون مع فرق الإنقاذ والإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة، على محاولة إنقاذ عاملين علقا على متن سقالة، بحسب مندوبة "لبنان24". وأشارت المعلومات، إلى أن العاملين علقا خلال قيامهما بأعمال الدهان لمبنى مدرسة روضة المناهج في منطقة زيتون أبي سمراء بطرابلس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يتنبأ بأوضاع صعبة داخل الجزائر خلال سنة 2025
زنقة 20 | علي التومي
كشفت صحيفة “لوبوان” الفرنسية عن تحديات جيوسياسية تنتظر الجزائر في عام 2025، من بينها مواجهة دبلوماسية مرتقبة مع المغرب حول منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجزائر تسعى بجدية للحصول على هذا المنصب المخصص لمنطقة المغرب العربي في الانتخابات المزمع عقدها خلال فبراير 2025، مشيرة إلى أن الجزائر كثفت من نشاطها الدبلوماسي لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قام رفقة وفد من المسؤولين والمبعوثين الخاصين، بجولة شملت عدة عواصم إفريقية لدعم ترشيح السفيرة الجزائرية سلمى مليكة حدادي لهذا المنصب.
وابرزت الصحيفة، بأن الجزائر ستواجه منافسة قوية، لا سيما من المغرب الذي رشح لطيفة آخرباش، إلى جانب مرشحتين أخريين هما نجاة الحجاجي من ليبيا وحنان مرسي من مصر معتبرة بأن المنافسة بين المرشحتين الجزائرية والمغربية قد تكون الأشد وطأة، في ظل التوتر المستمر بين البلدين حول النفوذ في القارة الإفريقية.
وبخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء، توقعت صحيفة “لوبوان” أن يستمر هذا النزاع في كونه محورا أساسيا للصراع الدبلوماسي بين الجزائر والمغرب خلال عام 2025، حيث قد تكتسب المسألة زخما إضافيا مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في نونبر المقبل، مشيرة إلى أن “عملية لي الأذرع هذه التي تتبلور حول هذا النزاع، ستشهد تحولات ومنعطفات جديدة في العام 2025″، خاصة مع تنصيب إدارة دونالد ترامب، اعتباراً من 20 يناير المقبل، والتي تميل إلى تبني الموقف المغربي ودعم سيادته على أقاليمه الجنوبية.
وبخصوص العلاقات مع فرنسا،فقد اشارت “لوبوان” إلى أن لاشيء يشير إلى وضع ثنائي أفضل، بالنظر إلى التطورات الأخيرة في الأزمة التي تفجرت بعد الموقف الفرنسي المؤيد للمغرب بشأن نزاع الصحراء، الذي عبرت من خلاله باريس عن دعمها للسيادة المغربية على الصحراء، والذي أكدته خلال زيارة إيمانويل ماكرون إلى الرباط في نهاية أكتوبر الماضي، وتابعت بأن ميزان الحرارة بين باريس والجزائر العاصمة يتأرجح بين درجات “التراجع” و”التدهور”، بحسب مراقبين وبعض صناع القرار على ضفتي المتوسط، والأسوأ من ذلك، أنه حتى حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الجديدة هي موضع عدم ثقة من قبل الجزائر.