سكاي نيوز عربية:
2025-04-07@05:55:10 GMT

4 قتلى و6 مصابين في انفجار وسط إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قتل 4 أشخاص في انفجار سيارة بمدينة الرملة وسط إسرائيل، الخميس، في حادث "يبدو أنه متصل بالجريمة"، حسبما أعلن مستشفى والشرطة.

وقال مستشفى أساف هروفيه في بيان: "ينعي المركز الطبي 4 أشخاص قتلوا في حادث الرملة. لا يزال 6 آخرون في المستشفى، أحدهم في حالة حرجة".

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تتعامل مع الحادث باعتباره جنائيا، مشيرة إلى أنها لا تشك في وجود دافع إرهابي.

وأضافت أنها استبعدت احتمال أن يكون الانفجار نتيجة لقنبلة، مشيرة إلى امتداد النيران إلى متجرين قريبين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق المتفجرات التي تم استدعاؤها إلى مكان الحادث لم تجد أي مؤشر على أن الانفجار ناجم عن قنبلة مزروعة في السيارة.

وتحقق الشرطة الآن في خيارات أخرى، بما في ذلك احتمال إلقاء قنبلة يدوية أو زجاجة حارقة على السيارة، مما أدى إلى اشتعال النار بها وانفجارها.

وعملت قوات الشرطة على إجلاء الأشخاص المحاصرين في متجرين اشتعلت فيهما النيران نتيجة الانفجار.

وتقع الرملة إلى الجنوب الشرقي من تل أبيب، وهي مدينة مختلطة بين اليهود والعرب.

ولطالما اشتكت المجتمعات العربية في إسرائيل من العنف المرتبط بالجريمة المنظمة التي اجتاحت مدنها.

ويؤكد خبراء أن العصابات جمعت كميات كبيرة من الأسلحة على مدى العقدين الماضيين، وهي متورطة في أنشطة مثل الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر والابتزاز وغسل الأموال.

وترى منظمات مثل "مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل"، أن مثل هذا العنف كان ليحظى باهتمام أكبر من الدولة في الأحياء اليهودية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الإسرائيلية الانفجار الرملة إسرائيل الشرطة الإسرائيلية الرملة إسرائيل الشرطة الإسرائيلية الانفجار الرملة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عقدة الدونية لدى الجنجويد

"كل الإحترام والتقدير لكل قبائل السودان حيث ليس هناك قبيلة أفضل من الأخرى ولا فرد أفضل من أي فرد، وبهذا أخص مليشيا الجنجويد فقط، وداعميها".

تتعدد العوامل النفسية والاجتماعية والسياسية التي تقف خلف هذه الحرب، لكن من أبرزها عقدة الدونية التي يعاني منها الجنجويد تجاه أهل الشمال. هذه العقدة ليست مجرد شعور عابر بالنقص، بل هي ديناميكية متجذرة تشكّل سلوكهم السياسي والعسكري، وتدفعهم إلى العنف كوسيلة لتعويض إحساسهم التاريخي بالتهميش.

الأصل النفسي لعقدة الدونية

من منظور علم النفس الاجتماعي، تنشأ عقدة الدونية (Inferiority Complex) عندما تتراكم مشاعر النقص عبر الأجيال نتيجة عوامل ثقافية أو اقتصادية أو سياسية. في حالة الجنجويد، فإن الإحساس المتوارث بالتهميش أمام أهل الشمال، الذين ظلوا تاريخياً مركز السلطة والنفوذ في السودان، خلق لديهم نزعة تعويضية قوامها العنف والقوة المفرطة، بدلاً من تحقيق التفوق عبر تطوير الذات والاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية المتاحة لهم.

الجذور التاريخية للتهميش

لا يمكن فهم عقدة الدونية هذه بمعزل عن التمييز التاريخي في السودان. فمنذ الحقبة التركية-المصرية ثم الاستعمار البريطاني، تمتع الشمال السوداني بنفوذ أكبر في مؤسسات الدولة، نتيجة تفوقه في التعليم والإدارة والتنمية في كنف المستعمر، بينما بقيت مناطق مثل دارفور وكردفان على هامش الدولة بسبب سياسة المستعمر التي ركزت التنمية حول ضفاف النيل ولم تكن مهمومة بالأطراف.

هذا التفاوت ولّد شعوراً بالحرمان لدى بعض الجماعات العربية في دارفور، فوجدوا في الميليشيات المسلحة، وعلى رأسها الجنجويد، فرصة لتعويض هذا الحرمان عبر القوة والسلاح. وقد ساهم نظام البشير في تعميق هذه الأزمة، إذ صنع الجنجويد كأداة لمواجهة حركات الكفاح المسلح الدارفورية، مما رسّخ للجنجويد شعوراً بأنهم أصحاب دين مستحق على أهل الشمال، رغم أن حكومة البشير نفسها كانت تمثل قلة معزولة من أهل الشمال لم تكن تحظى بإجماعهم.

العنف كأداة تعويض نفسي

عندما اجتاح الجنجويد مناطق واسعة في السودان، لم يسعوا إلى طمأنة المواطنين أو تقديم مشروع سياسي يعزز شرعيتهم، بل تحولوا إلى أدوات قمع وحشية، يمارسون القتل والنهب والاغتصاب بلا رحمة. وبدلاً من توظيف القوة لتحقيق التنمية أو بناء مجتمع أكثر عدالة، استخدموها كأداة انتقام ونزع سلطة عبر العنف. والمفارقة أن شعورهم بالدونية لم يدفعهم إلى تجاوز تاريخ الجرائم التي ارتكبوها في دارفور، بل دفعهم إلى ارتكاب المزيد من المجازر، في محاولة يائسة لتعويض نقصهم عبر فرض الهيمنة المطلقة.

الحلقة المفرغة للعنف

من منظور التحليل النفسي التجريبي، فإن عقدة الدونية لا تتلاشى مع الزمن، بل تتعزز كلما استمر الصراع. فبدلاً من أن يؤدي القتل والنهب إلى تحقيق الإحساس بالتفوق، فإنه يعمّق العداء، ويكرّس فكرة أنهم العدو الذي يجب محاربته، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف المتكرر. فكلما زادت قسوتهم، زادت مقاومتهم، وكلما فقدوا الشرعية، ازدادوا وحشية، حتى أصبحوا كياناً منبوذاً لا يمكن التعايش معه.

الحل السياسي: تفكيك المركزية لإنهاء الصراع

الحل الجذري للأزمة السودانية يقتضي تجاوز الحلول العسكرية، وإعادة التفكير جذرياً في المنظومة المركزية العقيمة التي كانت جذر كل الحروب. فبدلاً من اللجوء إلى القوة كخيار وحيد، تحتاج الدولة إلى حلول سياسية جريئة، مثل:
• إعادة هيكلة الحكم الفيدرالي ليكون كونفدرالياً في بعض الأقاليم
• منح الأقاليم ذات التعقيد التاريخي والاجتماعي، كدارفور، نوعاً من السيادة الكونفدرالية الذاتية، أو حتى الاستقلال التام

لكن الأزمة لا تتوقف عند صراع الجنجويد مع أهل الشمال، بل تمتد حتى داخل معسكر النضال الدارفوري نفسه، حيث عجزت عشرات الحركات المسلحة عن التوحد تحت هدف مشترك، مما جعل النزاع أكثر تعقيداً. وبينما تواصل السلطة المركزية تجاهل هذه التناقضات، يظل السودان عالقاً في دوامة نزاعات كان يمكن تفاديها لو وُجدت إرادة سياسية حقيقية، تعمل على تفتيت المشكلات الكبرى إلى مشكلات أصغر عبر إعادة توزيع السلطة كونفدرالياً لمنع النزاعات و وقف الحروب.

٤ أبريل ٢٠٢٥
sfmtaha@msn.com

   

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. 10 مصابين بحادث انقلاب سيارة ميكروباص في البحيرة
  • إعلام حوثي: قتيل و4 مصابين في الغارة الأمريكية على حفصين بصعدة
  • بينهم 9 سيدات.. أسماء مصابين حادث تصادم سيارة ربع نقل بعمود إنارة بالفيوم
  • عقدة الدونية لدى الجنجويد
  • لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار
  • قيادى بحزب مستقبل وطن: إسرائيل تجر المنطقة إلى الانفجار
  • الأمن يلاحق متورطين في تبادل العنف بالسلاح الأبيض في الجديدة
  • فتح تحقيق بحادث انفجار قنبلة صوتية داخل سوق في سنجار
  • جثة و8 مصابين.. أسماء ضحايا ومصابي حادث انقلاب صحراوي المنيا
  • مصرع 6 عمال وإصابة آخرين في انفجار بمنجم ذهب في بوليفيا