بوابة الفجر:
2024-09-18@00:21:33 GMT

حركة فتح تكشف سبب إطالة نتنياهو أمد الحرب في غزة

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متورط في 4 قضايا فساد، ورغم ذلك فالشعب الإسرائيلي انتخبه ليقوده بشكل أساسي، ومن دوافع حربه على غزة هروبه من القضايا التي تطارده والملفات الأربعة التي أصبح جزء منها ناضج للمحاكمة.

خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر فجر الوضع بين حزب الله وإسرائيل محلل سياسي: إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاما

وأضاف أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نتنياهو  يرى إن إطالة أمد الحرب تحميه من ذلك وقد تحميه من المسائلة لأنه يدرك إذا وقفت الحرب هو مطلوب منه أن يجيب الاخفاقات قبل الحرب وخلال معالجته للحرب وبالتالي هذا يعني بشكل كبير لدى كثير مراقبين أنه قد لا يكون رئيس الوزراء القادم وفي هذه الحالة فهو غير محمي ولا يوجد حصانة التي حصن نفسه بها عندما شكل الحكومة الجديدة في مارس قبل الماضي وبالتالي سيصبح بالنسبة له مسألة المحاكمة أمر طبيعي.

وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن نتنياهو يطيل قدر المستطاع المعارك في غزة ويقتل الأبرياء على أمل أن يحدث متغير لصالحه وما يشجعه على ذلك أن استطلاعات الرأي التي كانت تعطيه في بداية الحرب أن حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو سيحصل على 15 مقعد، بينما آخر استطلاع نشرته جريدة معاريف وهي جريدة محايدة أوضحت أن حزب الليكود يعود للصدارة وسيحصل على 23 مقعد وهذا يفتح شهية نتنياهو لمزيد من الإجرام ضد شعبنا الفلسطيني، عسى أن يعود مرة أخرى بعد كل ذلك رئيسا لحكومة الاحتلال، وهذا يؤكد أن الشعب الفاسد سينتخب الفاسد مرة اخرى.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"نتنياهو" والأيديولوجية القاتلة

ما زال يهيمن على الأحداث والوقائع والتطورات الجارية فى حرب إسرائيل على الفلسطينيين، والتي عكست مؤخرا الانقسامات العميقة بين الإسرائيليين بشأن الحرب فى قطاع غزة، فغالبية الإسرائيليين يرغبون فى إبرام صفقة لاستعادة الرهائن، ولكن الكثيرين فى اليمين الإسرائيلى يدعمون موقف "نتنياهو" الرافض لإبرام مثل هذا الاتفاق، لا سيما إذا كان يعنى إنهاء الحرب ضد حركة حماس، والذى سبق لـ"نتنياهو" أن أكد عزمه على استمرار الحرب حتى إحراز إسرائيل للنصر الكامل. ومؤخرا شهدت إسرائيل مظاهرات ــ هى الأكبر منذ السابع من أكتوبر الماضى ــ على خلفية مقتل ستة من الرهائن الاسرائيليين فى غزة، وتسلم جثامينهم.

تظاهر الإسرائيليون، وأعادت المظاهرات إلى الواجهة انقسامات سياسية شهدتها إسرائيل على مدى شهور قبل وقوع هجمات السابع من أكتوبر الماضى لتوقف هذه المظاهرات التى من شأنها أن تجدد الصدع داخل المجتمع الاسرائيلى، إذ إن ما يحدث فى هذه المظاهرات هو انفجار للتناقضات التى تموج بها الساحة الإسرائيلية، فمئات الآلاف يرضون بالصفقة بينما يرفضها القلة. واليوم نرى الرأى العام فى إسرائيل يحاصر "نتنياهو" الذي يضرب عرض الحائط برأي الأكثرية فى إسرائيل، ويلعب دائما على خلق التناقضات.

لقد وقف "نتنياهو" مؤخرا فى محاولة منه لتبرير موقفه وطلب الصفح من الإسرائيليين لعدم قدرته على إنقاذ الرهائن الست، وطلب من الجمهور الصفح لعدم إعادة الرهائن أحياء، وقال: "إن حماس ستدفع ثمنا غاليا". وانعكست مواقف "نتنياهو" على مشهد الأحداث، وانبرى الكثيرون يعلنون عن رفضهم لبقائه على سدة الحكم، ويرغبون فى أن يترك عالم السياسة، وألا يخوض سباق الانتخابات المقبلة. ومؤخرا ازداد الموقف فى إسرائيل تأزما فى أعقاب حادثة إطلاق النار التى نفذها أردنى قرب معبر " اللنبي" والتى أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين. وقامت إسرائيل بعمليات مسح واسعة النطاق للتأكد من عدم وجود أى شركاء لمنفذ العملية فى المنطقة.

الحادثة دفعت القوات الإسرائيلية إلى إغلاق الجسر بشكل كامل فى كلا الاتجاهين، وإلى إعادة مجموعة حافلات تقل مسافرين فلسطينيين إلى الأردن. وفى معرض تعليق " نتنياهو" على الحادثة قال: "هذا يوم صعب، ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني". وقالت وزارة الداخلية الأردنية بأن الجهات الرسمية باشرت التحقيق فى واقعة إطلاق النار، وأهاب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية بمستخدمي الجسر بالتقيد بالتعليمات، ومتابعة وسائل الإعلام حول أى تغير فى حركة السفر التى سيعلن عنها أولا بأول.

وفي معرض رد الفعل شددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية على حاجزها العسكرى عند المدخل الشرقي لمدينة أريحا قرب الحدود الأردنية، وعمدت إلى وقف شاحنات أردنية على المعبر بعد الهجوم.هذا ومنذ بدء الحرب فى قطاع غزة تتواصل المظاهرات فى الأردن تطالب بوقف الاتفاقيات الأردنية مع إسرائيل، كما لوح مسؤولون أردنيون بالتوجه نحو مراجعة العلاقات مع إسرائيل. الجدير بالذكر أن الأردن يرتبط مع إسرائيل بعدة اتفاقيات أبرزها: "معاهدة السلام"، و" اتفاقية الغاز"، و" اتفاقية الطاقة مقابل المياه"، و" اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة".

مقالات مشابهة

  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • نتنياهو يتلبس عقدة نيرون.. وسيشعل المنطقة
  • خلال جلسة الحكومة.. ميقاتي تبلغ بالحوادث الامنية التي تحصل وهذا ما فعله
  • التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يستعد لتوسيع الحكومة بسبب الحرب المحتملة في الشمال
  • نتنياهو أخطر من شارون
  • "نتنياهو" والأيديولوجية القاتلة
  • هل تتوسع الحرب على لبنان؟