الغنيمى يوقع بروتوكول الـ"٥٠٠" لأعضاء سموحة لحل ازمة الاصلاح الزراعى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور عمر خميس الغنيمى نائب رئيس نادى سموحة عن توقيع بروتوكول مع بنك ابوظبى لحل أزمة الاصلاح الزراعى بتوفير حساب بنكى لكل عضو بسموحة يتضمن “٥٠٠” مهداة لكل حساب بالبنك وهو المبلغ المقدر لكل عضو لحل أزمة الاصلاح الزراعى
وقال بيان نائب رئيس سموحة الذى أعلنه على صفحته الشخصية " السادة أعضاء وعضوات نادي سموحة الأعزاء في إطار حرص إدارة النادي على تنمية موارده وتقديم حلول غير تقليدية تسهم في دعم التطوير المستمر وخفض مديونية الإصلاح الزراعي، يسرنا أن نعلن عن توقيع اتفاقية تعاون مع بنك أبوظبي التجاري.
وحدد بيان الغنيمى مزايا الحساب قائلا “500 جنيه مصري يتم إيداعها مباشرة في حساب كل عضو يقوم بفتح حساب جديد و. فتح حسابات مصرفية جديدة لجميع الأعضاء بدون رسوم فتح الحساب وكارت فيزا مجانا ، مع إمكانية أن يكون لكل فرد في الأسرة حساب مستقل (لمن هم فوق 16 عامًا).”
كما أضاف البيان قائلا “ إمكانية. الحصول على بطاقات ائتمانية، والتي توفر خصومات ومزايا عند التعامل مع مختلف الخدمات داخل النادي وخارجه.و دعم مادي مباشر للنادي طبقاً لبنود الاتفاقية و سيتم توجيه هذه المبالغ لسداد المديونية ”.
وحدد البيان مميزات إضافية لتسهيل فتح الحسابات، بتواجد موظفو البنك داخل قسم شئون العضوية."
وأختتم البيان داعياالأعضاء الذين لم يجددوا اشتراكاتهم بعد الى التوجه إلى شئون العضوية لسداد التجديد وفتح الحساب في نفس الوقت. أما الأعضاء الذين قاموا بتجديد اشتراكاتهم، فيمكنهم التوجه إلى فرع البنك في سموحة لفتح الحساب.
وأكد نائب رئيس نادى سموحة على أن هذه الخطوة تمثل حلاً مبتكراً لتنمية موارد النادي، وتوفر فرصة لكل أسرة للاستفادة من مزايا مصرفية مميزة، بالإضافة إلى دعم مالي يساعد النادي على استكمال مشروعاته وتطوير مرافقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع البنك داخل النادى الإستفادة من تضم الحسابات نادي سموحة البنك فتح الحساب
إقرأ أيضاً:
الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
العُمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم ندوة بعنوان "الناقد الثقافي في ظل التحولات الراهنة، من التوصيف إلى الاستشراف المستقبلي"، ضمن برنامج مختبر النقد بالنادي بمشاركة الدكتور حميد الحجري والدكتور محمد الشحات، وتقديم الكاتب هلال البادي.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى النقد الثقافي باعتباره إضافة مهمة في ميدان النقد الأدبي في الساحتين العربية والغربية، كونه يتعامل مع الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تنطوي على أنساق ثقافية تستوجب الكشف والتفكيك بما يسهم في النهوض بالعقل البشري وتوعيته فكريًّا وأدبيًّا.
ووضح المشاركون أن ثمة من يتربص بالنقاد الثقافيين نتيجة الانفعال ومجافاة الموضوعية، والانحيازيات المسبقة، وأن النقد الأدبي في عمومه، يواجه جملة من التحديات التي تحول بينه وبين بروز صوته في خطاب النقد العالمي الذي تهيمن عليه أكاديميات غربية منذ سنوات ومن بينها أن المثقَّف العام يواجه مشكلة العولمة وتنميط الثقافة الإنسانية وغياب الحريّات وأزمة التعليم، كما يواجه الناقد المتخصص تحدّي المنهجية والمرجعية، والهوية وغيرها.
وبيّن المشاركون في الندوة أن على الناقد إذا ما أراد الالتحاق بمستقبل النقد الأدبي والعلوم الإنسانية فعليه الدخول في معترك النقد لمواجهة التغلب على تلك التحديّات وتطويعها نظريًّا وتطبيقيًّا. وطرح المشاركون تساؤلات حول النقد الثقافي العربي وأهمية المعرفة الواسعة بالميادين والمعارف والنظريات المتداولة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مرورًا بالمدارس الفنّية والاتجاهات الأدبية والنقدية وتاريخ الأفكار.
وحاول المشاركون العودة إلى الخلفية الثقافية للناقد العربي المعاصر الذي تشكَّل وعيه في العشرين والثلاثين عامًا الماضية وربطه بالواقع الثقافي الحالي للناقد العربي في ظل تراجع العديد من المبادئ الإنسانية، بما يضمن استئنافَ مشروع التنوير العربي الجديد، كي يقدم النقاد العرب الجدد ما يجعلهم امتدادًا أصيلًا لمشروعات فكرية وعربية.