تزايد اضطرابات إنتاج النفط بخليج المكسيك بسبب إعصار فرنسين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أجرت بعض شركات النفط، الخميس، تخفيضات إضافية لإنتاجها في خليج المكسيك بعد أن تسبب إعصار فرنسين في تعطيل البنية التحتية البرية، في حين أعادت موانئ التصدير في جنوب تكساس فتح أبوابها.
وضرب إعصار فرنسين ساحل لويزيانا أمس الأربعاء برياح بلغت سرعتها 161 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 375 ألف عميل وجلب أمطارا غزيرة وفيضانات إلى الولاية.
وألقت شركة شل اليوم باللوم على مشاكل غير معلنة في خسائر الإنتاج في خمس منصات إضافية بخليج المكسيك. كما أوقفت شركة وودسايد إنرجي الإنتاج في منصة بحرية بسبب انقطاع التيار الكهربائي على اليابسة.
وقدر محللون في يو.بي.إس أن العاصفة ربما عطلت نحو 1.5 مليون برميل من إنتاج خليج المكسيك، وستخفض إنتاج المنطقة الشهري من النفط بنحو 50 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بيانات من شركة إل.إس.إي.جي المالية أن تدفقات الغاز الطبيعي إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة في طريقها إلى الانخفاض إلى 11.7 مليار قدم مكعب يوميا اليوم الخميس من نحو 12.7 مليار قدم مكعب يوميا يوم الثلاثاء و13.4 مليار قدم مكعب يوميا قبل أسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي 1.7 بالمئة اليوم بفعل خسائر الإنتاج. وتراجع سعر الغاز الأميركي في وقت سابق بأقل من واحد بالمئة بعد أن نجت مصانع الغاز الطبيعي المسال من وطأة إعصار فرنسين، لكنها ارتفعت اثنين بالمئة في أحدث تعاملات بعد زيادة أقل من المتوقع في المخزونات الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة شل أميركا نفط إعصار فرنسين شركة شل نفط
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي