الجزيرة:
2024-09-18@00:10:42 GMT

قتلى بقصف على خاركيف وتقدم روسي في كورسك

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قتلى بقصف على خاركيف وتقدم روسي في كورسك

أفادت السلطات في كييف بسقوط قتلى وجرحى بينهم موظفو إغاثة إنسانية في قصف روسي اليوم الخميس شمال شرق البلاد، في حين أعلنت روسيا أن قواتها تمكنت من السيطرة على 10 بلدات في مقاطعة كورسك.

وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية عبر تطبيق تليغرام إن خدمات الطوارئ كانت تعمل في الموقع بعد هجوم روسي على قرية بوروفا في محافظة خاركيف شرق البلاد، حين قصفتها قوات موسكو مرة أخرى.

وفي دونيتسك شرق البلاد أيضا، قال مسؤولون في أوكرانيا إن 3 أوكرانيين يعملون باللجنة الدولية للصليب الأحمر قتلوا في قصف روسي اليوم الخميس أصاب أيضا اثنين آخرين في قرية على خط المواجهة في المنطقة.

وفي بيان، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش "أدين الهجمات على موظفي الصليب الأحمر بأشد العبارات. استهداف القصف لموقع توزيع مساعدات ينطوي على انعدام الضمير".

تقدم روسي

وفي المعسكر المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس، أن القوات الروسية "تمكنت من تحرير 10 بلدات في مقاطعة كورسك، خلال يومين".

وقال البيان إنه "خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من قوات مجموعة الشمال، خلال يومين، 10 بلدات وهي أباناسوفكا، وبياخوفكا، وفيشنيفكا، وفيكتوروفكا، وفزابنوي، وجورديفكا، وكراسنو أوكتيابرسكوي، وأوبوخوفكا، وسناجوست، و10 أوكتيابر".

بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، أضاف البيان أن قوات مجموعة "الشمال" صدت، خلال الـ24 الساعة الماضية، هجومين مضادين للقوات الأوكرانية في اتجاه فاناسيفكا، وسناغوست، كما أحبطت أيضا محاولة للهجوم في اتجاه بلدة أولجوفكا.

وكانت القوات الأوكرانية بدأت -بشكل مباغت في السادس من الشهر الماضي- توغلا غير مسبوق في مقاطعة كورسك القريبة من الحدود، وردت موسكو بتوجيه ضربات جوية عنيفة لعدة مناطق بأوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الموقف الغربي من الحرب الروسية- الأوكرانية

منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، وذلك بعد مخالفة أوكرانيا اتفاقاتها الأمنية مع روسيا، وانخراطها مع كل من أوروبا وأمريكا بهدف الانضمام إلى حلف الناتو وإلى الاتحاد الأوروبي، والإضرار بالأمن القومي الروسي، وتعريضه لمخاطر وجود أسلحة ورءوس نووية داخل أوكرانيا، ومع الغزو الروسي الذي يراه الرئيس فلاديمير بوتين مبرراً بعد أن وضح للعالم خطورة أمريكا التي تعمل على السيطرة بقطبية واحدة على دول العالم، وبعدم سماح أمريكا والغرب للدول الأخرى كالصين وروسيا بأن تشارك في قيادة العالم والعمل على حل أزماته وقضاياه الشائكة التي تتحكم فيها أمريكا وفقاً لمصالحها، وبما يزيد الظلم وبعدم تحقيق العدل وإحقاق الحق في الكثير من البؤر المتوترة بالعالم، ولقد حاولت روسيا عن طريق خارجيتها وقاداتها باتباع الحلول السلمية والسياسية لازمتها مع أوكرانيا، إلا أن روسيا لم تلق من جانب أوكرانيا إلا التعنت والاستخفاف والانصياع إلى مخططات أمريكا والغرب، وصولاً إلى إشعال فتيل الحرب و الزج بأوكرانيا في تلك الحرب.

ومع اجتياح روسيا لمساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، اتخذ الغرب ومعه أمريكا مواقف متشددة ومعادية لروسيا، ومنها فرض المزيد من العقوبات غير المسبوقة عليها، وتحويل فوائد الأموال الروسية المجمدة في الغرب وأمريكا لصالح أوكرانيا لمساندتها في تلك الحرب، ناهيك عن المساعدات المادية والعسكرية التي قدمها الغرب وأمريكا إلى أوكرانيا، فعلى سبيل المثال قدم الاتحاد الأوروبي وحتى الآن اكثر من 126 مليار دولار لأوكرانيا، وما زال يواصل دعمه اللامحدود وأسلحته المتطورة إلى أوكرانيا، كما أن أمريكا قدمت اكثر من 250 مليون دولار بما فيها من المساعدات العسكرية المتطورة إلى أوكرانيا، كما أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يدعو باستمرار لزيادة المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، كذلك تفعل فرنسا، ألمانيا، بولندا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي برغم مواقف روسيا المشرفة لصالح تلك الدول في الحرب الروسية- الأوكرانية، وتعتبر المجر من الدول التي تسعى إلى إحلال السلام بين أوكرانيا وروسيا وترفض على الدوام عن طريق رئيس وزرائها فيكتور اوربان من إمداد الأسلحة إلى أوكرانيا، وقد أوضح اوربان مراراً وتكراراً بأن روسيا لا تشكل تهديداً للغرب، بل كانت دائماً مساندة لأوروبا وداعمة لها بالغاز والمواد الأولية للصناعة.

ومع اقتراب الحرب من عامها الثالث، فإن كلاً من أوروبا وأمريكا تؤجج الحرب، وتستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كأداة لتطويل أمد الحرب من أجل استنزاف روسيا وإضعافها، ومن ثمّ هزيمتها، وبعدم السماح لها بالانتصار على أوكرانيا حتى ولو استدعى الأمر كما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وكانت القوات الأوكرانية بالرغم من سيطرة روسيا على مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية التوغل في أغسطس الماضي في منطقة كورسك الروسية، والسيطرة تباعاً على ألف كيلومتر مربع، ونحو مائة قرية روسية، إلا أن القوات الروسية قد تمكنت من استعادة أكثر من عشر قرى في تلك المنطقة، وقد حذر الرئيس بوتين مؤخراً من الدخول المباشر في حال ضرب روسيا بصواريخ غربية وامريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ومن ثمّ التورط المباشر في الحرب، وقد جاء هذا التصريح من الرئيس بوتين بعد ضغط من الرئيس الأوكراني على وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني أثناء زيارة مشتركة لكييف، والسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ ستورم شادو الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ما سيؤدى بدوره إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.

مقالات مشابهة

  • الخسائر الأوكرانية تتصاعد في كورسك وروسيا تواصل التقدم
  • الدفاع الروسية تطهر قرية حدودية من القوات الأوكرانية
  • وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد
  • الناتو يكشف عن طبيعة دوره في هجوم قوات كييف على كورسك الروسية
  • كييف تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى زيارة مناطق سيطرتها في كورسك الروسية
  • قتيل وعشرات الجرحى في قصف روسي على خاركيف
  • مقتل شخص وأصابة 42 آخرين في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف
  • الموقف الغربي من الحرب الروسية- الأوكرانية
  • سقوط 30 جريحًا بضربة جوية روسية على مدينة خاركيف الأوكرانية
  • إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربة جوية روسية على مدينة خاركيف الأوكرانية