كوليبا: التنازلات في المفاوضات مع روسيا مرهونة بالظروف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، عن استعداد كييف لتقديم تنازلات إلى موسكو، منوها بأن ذلك "يعتمد على الظروف".
وشدد كوليبا ردا على سؤال من قبل صحيفة "موندو" الإسبانية، عما إذا كان بوسع كييف أن تبدأ المفاوضات قبل انسحاب القوات المسلحة الروسية. قائلا:"هذا يعتمد على الظروف".
إقرأ المزيدكما لفت كوليبا خلال المقابلة إلى أنه لا يرى أي تقدم في وساطة الفاتيكان من أجل حل سلمي للنزاع، لكنه قال أنه دعوة البابا فرنسيس لزيارة أوكرانيا لا تزال سارية.
يذكر أن عدد البلدان والمنظمات التي تقدم بمبادرات للسلام في أوكرانيا والوساطة في التسوية آخذ في الازدياد، حيث سبق أن تقدمت الصين والدول الإفريقية ومجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية والفاتيكان ودول أخرى بالفعل بمقترحاتها.
كما عقد اجتماع في جدة بالسعودية في 5 و6 أغسطس، شمل مشاورات حول تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، بحضور ممثلين من أكثر من 30 دولة، أفادت تقارير غربية عن مسؤولين أوروبيين، بأن كييف خلال اجتماع جدة لم تتمسك بتنفيذ "خطة زيلينسكي للسلام"، بعد أن كانت تصر عليها في السابق، كما أن السعودية ودولا أخرى اقترحت خطة بديلة ومختلفة عن "خطة زيلينسكي" لحل الأزمة في أوكرانيا، حيث أكدت إبلاغ روسيا بها.
وأكد الكرملين مرارا أن روسيا مستعدة لحوار سلمي، لكن مواقف ومطالب كييف لا تترك فرصة لإبرام اتفاقية سلام مع أوكرانيا في الوقت الراهن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.