بريطانيا تُؤكد دعمها للعملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد سفير بريطانيا لدى ليبيا مارتن لونغدن دعم بلاده الكامل للدفع بالعملية السياسية في ليبيا بالذهاب مباشرة نحو إجراء انتخابات تضمن استقرار البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه، مساء اليوم، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء تركز على بحث آخر التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد، بالإضافة إلى استعراض رؤية الحكومة البريطانية في تطوير العلاقات الثنائية مع ليبيا.
من جانبه رحب الدبيبة بالدور البريطاني في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، مؤكداً حرص حكومة الوحدة الوطنية على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة السفارة البريطانية العملية السياسية انتخابات بريطانيا حكومة الوحدة الوطنية مارتن لونغدن
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.
تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.
وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.
كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.
أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.