أول عملية لزراعة القلب بالروبوت في العالم على يد سعودي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في حدث يُعد الأول من نوعه في العالم، نجح الجراح السعودي فراس خليل، في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لمريض لم يتجاوز السادس عشر من العمر، يُعانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة.
واستغرقت العملية التي أُجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي، بحسب بيان، ساعتين ونصف، عقب تحضيرات استمرت لأسابيع، ابتدأت بالتخطيط النظري المفصل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض بدون شق القفص الصدري.
اللافت أنه تم تطبيق هذه العملية افتراضياً لسبع مرات متتالية خلال ثلاثة أيام للتثبت من نجاح المنهجية المُبتكرة.
وحسبما كشف عنه الفريق الطبي، فقد جرى الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وذوي المريض، قبل الشروع في العملية، التي تمثل تحولًا نوعياً في الممارسات الجراحية لزراعة القلب.
وحول اعتماد تقنيات الروبوت في العملية، لفت الفريق الطبي إلى أنها تُتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، مما يقلل من الألم، ويختصر مدة التعافي، ويحد من احتمالات الإصابة بالمضاعفات، ويحقق قفزة نوعية في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور ماجد الفياض، إن ما حدث هو تطور مهم في عمليات زراعة القلب منذ تلك اللحظة التاريخية التي شهدها العالم عند إجراء أول عملية زراعة قلب في ستينات القرن الماضي.
ولفت إلى أن "نجاح أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت يمثل تحولًا، ليس فقط في مسيرة التخصصي، بل أيضًا في مسار المملكة العربية السعودية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبوت السعودية زراعة القلب أول عملیة
إقرأ أيضاً:
الفاكهة ذات الرائحة الأسوأ في العالم ترفع أسعار القهوة.. ما القصة؟
ربما تبدو أسعار مثل 5 جنيه إسترليني في لندن أو 7 دولارات في نيويورك مقابل فنجان من القهوة أمراً لا يمكن تصوّره بالنسبة للبعض، ولكنها قد تصبح حقيقة واقعة قريباً بفضل "العاصفة القوية" من العوامل الاقتصادية والبيئية في أكبر مناطق إنتاج القهوة في العالم.
وتقول المحللة جودي جانيس إن تكلفة حبوب البن غير المحمصة المتداولة في الأسواق العالمية وصلت الآن إلى "مستوى مرتفع تاريخياً".
ويلقي الخبراء باللوم على مزيج من المحاصيل المتعثرة، وقوى السوق، والمخزونات المستنفدة، وأيضاً الفاكهة الأكثر رائحة كريهة في العالم "الدوريان".
في عام 2021، أدى صقيع غريب إلى تدمير محاصيل البن في البرازيل، أكبر منتج في العالم لحبوب أرابيكا، تلك المستخدمة عادة في القهوة التي يصنعها صانعو القهوة.
وأدى هذا النقص في حبوب البن إلى تحوّل المشترين إلى دول مثل فيتنام، المنتج الرئيسي لحبوب بن روبوستا، التي تستخدم عادة في المخاليط الفورية.
لكن المزارعين هناك واجهوا أسوأ موجة جفاف في المنطقة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، حيث أثّر تغيّر المناخ على تطور نباتات البن، وفقاً لما ذكره ويل فريث، مستشار البن ومقره مدينة هوشي منه، مما أثّر بدوره على إنتاجية الحبوب.
وبعد ذلك، اتجه المزارعون الفيتناميون إلى الاعتماد على فاكهة صفراء ذات رائحة كريهة، ألا وهي "الدوريان".
وتحظى هذه الفاكهة، التي يُحظر تناولها في وسائل النقل العام في تايلاند واليابان وسنغافورة وهونج كونج بسبب رائحتها، بشعبية كبيرة في الصين.
ويقوم المزارعون الفيتناميون باستبدال محاصيلهم من القهوة بالدوريان للاستفادة من هذه السوق الناشئة.
تضاعفت حصة فيتنام من سوق الدوريان في الصين تقريباً بين عامي 2023 و2024، ويقدّر البعض أن المحصول أكثر ربحية من القهوة بخمس مرات.
ويقول السيد فريث: "هناك تاريخ من المزارعين في فيتنام الذين كانوا متقلبين في استجابتهم لتقلبات أسعار السوق، والمبالغة في الالتزام، ثم إغراق السوق بكميات كبيرة من محاصيلهم الجديدة".
ومع إغراق الصين بالدوريان، انخفضت صادرات قهوة روبوستا بنسبة 50% في يونيو (حزيران) مقارنة بشهر يونيو (حزيران) السابق، وأصبحت المخزونات الآن "على وشك النضوب"، وفقاً لمنظمة القهوة الدولية.
وعزّز المصدرون في كولومبيا وإثيوبيا وبيرو وأوغندا إنتاجهم، ولكنهم لم ينتجوا ما يكفي لتخفيف حدة الضيق في السوق.
وتوضح السيدة جانيس: "في الوقت الذي بدأ فيه الطلب على روبوستا يتزايد، كان العالم يتدافع للحصول على المزيد من العرض".
ويعني هذا أن أسعار حبوب روبوستا وأرابيكا تتداول الآن عند مستويات قريبة من أعلى مستوياتها القياسية في أسواق السلع الأساسية.
يعتقد تاجر الجملة بول أرمسترونج أن شاربي القهوة قد يواجهون قريباً ارتفاعاً "جنونياً" يتمثّل في دفع أكثر من 5 جنيهات إسترلينية في المملكة المتحدة، مقابل فنجان القهوة الذي يحصلون عليه.
وأضاف أرمسترونج، الذي يدير شركة Carrara Coffee Roasters ومقرها في منطقة إيست ميدلاندز، أنه يقوم باستيراد حبوب البن من أمريكا الجنوبية وآسيا، والتي يتم تحميصها بعد ذلك وإرسالها إلى المقاهي في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وأوضح أنه رفع أسعاره مؤخراً، على أمل أن يكون ذلك سبباً في ارتفاع الأسعار المطلوبة، لكنه أكد أن التكاليف "تزايدت" منذ ذلك الحين.
وأضاف أنه مع انتهاء بعض عقوده في الأشهر المقبلة، فسوف يتعيّن على المقاهي التي يقدّم خدماته لها قريباً أن تقرر ما إذا كانت ستنقل التكاليف المرتفعة إلى عملائها أم لا.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط