موسكو تتحسب لهجمات وانفجارات تهز كييف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الطوارئ الروسية اليوم، إغلاق المجال الجوي فوق مطار فنوكوفو في موسكو وتعليق حركة إقلاع وهبوط الطائرات.
وقالت الطوارئ لوكالة "تاس": "تم إغلاق المجال الجوي في منطقة مطار فنوكوفو، وتأجيل رحلات المغادرة والوصول".
ووفقاً لقائمة مغادرة ووصول الطائرة عبر الإنترنت الخاصة بالمطار تم تأجيل مغادرة 4 طائرات و9 رحلات قادمة جراء إغلاق المجال الجوي، وأعيد توجيه رحلتين إلى مطار دوموديدوفو.
????#BREAKING: There was an explosion close to Karamyshevskaya embankment in Moscow, as reported by Baza.
- Eyewitnesses mentioned that a drone crashed near the Moskva River.
- Prior to this, a "Carpet" mode had been declared at Vnukovo Airport. pic.twitter.com/HIH3BCsQ9U
كما أعلن مصدر في سلطات الطيران الروسية، اليوم، بأن المجال الجوي فوق مقاطعة كالوغا جنوب غرب العاصمة موسكو مغلق.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة "ناس": "المجال الجوي فوق مطار كالوغا مغلق من أجل ضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية".
وفي وقت لاحق اليوم، قالت "تاس" إن السلطات أعادت فتح مطار فنوكوفو بموسكو اليوم الجمعة وإن حركة الطيران به تسير بشكل طبيعي.
Drones spotted in Moscow Oblast, Vnukovo airport closed, explosions reported - probably air defenses. pic.twitter.com/Lqqw3lWfIV
— Euan MacDonald (@Euan_MacDonald) August 11, 2023وفي سياق آخر، أكدت السلطات الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت صباح اليوم على مدينة غورلوفكا في دونيتسك 4 ذخائر عنقودية، مضيفةً أنه تم إطلاق النار من مدفعية 155 ملم، وأطلق الجيش الأوكراني 4قذائف عنقودية على المدينة.
Atzo Ukrainako armadak 40 aldiz baino gehiagotan bonbardatu zuen Donetskeko Herri Errepublika, ta Donetsk, Makeevka, Yasinovataya Gorlovka ta Svetlodarsk herria izan ziren artilleriako obusen, koheteen ta luku bonben jomuga
Zibil bat hil zen Gorlovkan beste bat zauritu Donetsken pic.twitter.com/V2V22Hw4Ke
وفي أوكرانيا، سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف، اليوم ، بعد أن أصدرت السلطات تحذيراً من غارات جوية في جميع أنحاء البلاد.
وطلب رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، من السكان البقاء في ملاجئ الاحتماء من الغارات الجوية. وكتب كليتشكو على تليغرام "هناك انفجارات في المدينة. ابقوا في الملاجئ".
وأفاد كليتشكو بتناثر شظايا صاروخ على مستشفى للأطفال في المدينة، ولكن دون حدوث إصابات أو خسائر.
⚡️Mayor: Missile debris falls at children's hospital, damages house in Kyiv.
Missile debris fell in three locations in Kyiv's Obolonskyi district, including a children's hospital territory, Mayor Vitali Klitschko reported following Russia's Aug. 11 attack.
وقال مسؤولون في كييف إن الدفاعات الجوية تؤدي مهامها، وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت صواريخ فرط صوتية على منطقة كييف.
وأفادت هيئة البث العامة الأوكرانية بوقوع انفجارات في منطقتي فينيتسيا وخملنيتسكي. وقال مسؤول من خملنيتسكي إن "الدفاع الجوي في المنطقة يؤدي مهامه".
Kiev, Vinnitsa, region of Khmelnitsky powerful explosions
Kinzhales on Kyiv, Vinnitsa and Khmelnitsky region. New explosions in Kyiv
Ivano-Frankivsk region Powerful Explosions
Information about arrival in the Transcarpathian region.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين في مناطق الحوثيين وسط صمت دولي
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن تصعيدًا خطيرًا في استهداف العاملين في المجال الإنساني، حيث تزايدت حالات الاعتقال والوفيات أثناء الاحتجاز، في ظل تراجع الاستجابة الدولية لحماية موظفي الإغاثة وضمان استقلالية العمل الإنساني.
وأثار اعتقال ووفاة هشام الحكيمي، مدير الأمن والسلامة في منظمة "أنقذوا الأطفال"، في سبتمبر 2023، تساؤلات حول التدخلات الحوثية المتزايدة في العمل الإنساني. ولم تصدر أي جهة رسمية تفسيرًا واضحًا لملابسات اعتقاله ووفاته أثناء الاحتجاز، فيما كشفت تحقيقات داخلية عن إخفاقات في آليات الحماية والمساءلة داخل المنظمة، مما جعل مكتبها في اليمن أكثر عرضة لتدخلات الجماعة المسلحة.
ومنذ حادثة الحكيمي، صعّد الحوثيون حملتهم ضد العاملين في المجال الإنساني والمجتمع المدني. ففي يونيو 2024، نفذت الجماعة حملة اعتقالات طالت أكثر من 50 شخصًا، بينهم 13 موظفًا في الأمم المتحدة، ثم أوقفت ثمانية آخرين من موظفي الأمم المتحدة في يناير 2025. ولم يُعرف حتى الآن مصير العديد من المعتقلين، فيما توفي أحد موظفي الأمم المتحدة في فبراير أثناء احتجازه، ما زاد من المخاوف بشأن سوء المعاملة داخل سجون الحوثيين.
الاعتقالات وتحويل المساعدات
ووثّقت منظمات حقوقية يمنية مئات حالات الاعتقال التعسفي منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، حيث استهدفوا الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني. وتُتهم الجماعة باستخدام بعض المحتجزين كأوراق مساومة في عمليات تبادل الأسرى، أو لابتزاز المنظمات الإنسانية للحصول على امتيازات.
كما كشفت تقارير عن تورط الحوثيين في تحويل المساعدات الإنسانية إلى قنوات خاصة، حيث فرضوا قيودًا على تنقل وكالات الإغاثة، ومنعوا تقييمات مستقلة للاحتياجات، كما ضغطوا على المنظمات لاستخدام الوزارات التابعة لهم كشركاء منفذين. وتشير شهادات موظفين إغاثيين إلى أن الحوثيين يفرضون رقابة مشددة على عمليات توزيع المساعدات، ويحولون جزءًا منها لصالح مقاتليهم أو يبيعونها في السوق السوداء.
وقالت نيكو جفارنيا، الباحثة في هيومن رايتس ووتش، إن المنظمات الإنسانية لا تمارس ضغوطًا كافية على الحوثيين، مشيرة إلى أن استمرار هذه الانتهاكات دون رد فعل دولي قوي يعرض المزيد من الموظفين للخطر.
مخاوف من تصاعد القمع
يتزامن تزايد الانتهاكات بحق العاملين الإنسانيين مع توسع الحوثيين في فرض سيطرتهم على قطاعات حيوية، مثل الاتصالات والتعليم والصناعات الدوائية، مستغلين الدعم الإقليمي الذي حصلوا عليه مؤخرًا بعد استهدافهم للملاحة في البحر الأحمر بذريعة الرد على الحرب في غزة.
ويحذر خبراء من أن التغاضي عن انتهاكات الحوثيين ضد العاملين في المجال الإنساني قد يؤدي إلى فقدان استقلالية المساعدات الدولية، ويزيد من تعرض المنظمات لضغوط سياسية. كما يطالب أقارب المحتجزين المنظمات الإنسانية باتخاذ مواقف أكثر صرامة لحماية موظفيها، والضغط دوليًا للإفراج عن المعتقلين وإنهاء التدخلات الحوثية في عمليات الإغاثة.
ومع استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن وتراجع تمويل المساعدات، يخشى مراقبون أن يؤدي غياب الاستجابة الدولية الحازمة إلى تفاقم معاناة المدنيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على الدعم الإغاثي، في ظل استمرار الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.