مؤسسات محلية ودولية: الإمارات وجهة عالمية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد مسؤولو شركات عالمية ومحلية مشاركون في "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب3" الذي اختتم دورته الأولى، الخميس، أن مكانة الإمارات في عالم الذكاء الاصطناعي تدعمها بيئة تنظيمية وبنية تحتية متقدمة.
وشدد هؤلاء المسؤولون على أهمية المهرجان الذي يعكس ما وصلت إليه الإمارات من تميز في هذا المجال كونه يمثل منصة تجمع القطاع الخاص والحكومي وغيرهما ممن أصحاب المصلحة لتبادل الخبرات واستعراض واستكشاف أفضل الممارسات والتقنيات العالمية.
وقال أحمد عدلي نائب الرئيس - للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في "أوراكل" لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، إن "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 يؤكد التزام الإمارات بالأخذ بتقنيات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لدفع النمو الاقتصادي". منصة مهمة
وأضاف أن "الحدث منصة مهمة لدعم جهود دبي في تنويع اقتصادها وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي يتم بسرعة كبيرة في مختلف القطاعات ما يسهم في تغير طريقة عمل الشركات وتقديم الخدمات".
وأشار إلى أن "القطاع العام في دولة الإمارات يمثل أحد أكثر القطاعات تقدماً رقمياً في العالم ويتبنى في هذا الصدد فوائد السحابة لتحسين مرونته في تقديم الخدمات للمواطنين والكفاءة والأمن والوصول إلى أحدث التقنيات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي".
من جهته، قال أميت راجان رئيس الخدمات المصرفية الرقمية لقطاع الجملة في بنك المشرق، إن "الذكاء الاصطناعي الموضوع الأهم في عصرنا وهذا المهرجان يعكس النضج الذي بلغته دبي والإمارات في هذا المجال"، مشيراً إلى أن المهرجان يأتي في وقت مفصلي تسعى خلاله العديد من القطاعات مثل المالية، والرعاية الصحية، والسياحة، إلى الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها وكفاءتها.
وأضاف أن "صناعة الذكاء الاصطناعي تخضع لرقابة صارمة ولايمكن في الوقت نفسه استبعاد العامل البشري من الذكاء الاصطناعي"، مؤكداً أن الحاجة إلى وجود البشر لاتخاذ القرارات المناسبة ستظل قائمة.
من جانبه، أكد حسن الفردان المدير التنفيذي “لصرافة الفردان” في الإمارات، السعى لأن يكون لهم دور بناء في دعم استخدام الذكاء الاصطناعي ليسهم في تطوير القدرات الداخلية ومساعدة العملاء على تحسين تجربتهم، والعمل على دعم وتطوير الأجيال القادمة ليسهموا في ترسيخ مكانة الإمارات في مراتب متقدمة في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الذکاء الاصطناعی فی هذا
إقرأ أيضاً:
الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.