بعد عدوان استمر ثلاثة أيام .. قوات الاحتلال تنسحب من مخيم طولكرم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس/
انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، من مدينة ومخيم طولكرم بعد عدوان استمر ثلاثة أيام، خلف وراءه خمسة شهداء، بينهم فتاة، إلى جانب عدد من المعتقلين.
وألحق العدوان على مدينة طولكرم دمارًا واسعًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، شمل تجريف وتفجير وهدم للمنازل والمحلات التجارية.
وعقب انسحاب العدو الصهيوني شرعت آليات بلدية طولكرم بإزالة آثار الدمار، وبدأت بتنظيف الركام الذي خلفته جرافات وآليات الاحتلال.
وتمكنت فرق إدارة مخاطر الكوارث التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى المخيم لتوزيع المساعدات الغذائية على العائلات المتضررة، في خطوة لتخفيف وطأة الدمار على السكان.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد اقتحمت مدينة طولكرم قبل ثلاثة أيام بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها جرافات، وذلك بعد انسحابها بعدة ساعات إثر اقتحام سابق.
وتخلل العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة على طولكرم، اغتيال المقاومين في سرايا القدس محمد ناصر عطية، عماد خضر شحادة، وصلاح عمار بدو، والذين ارتقوا إثر غارة استهدفت مركبتهم في خلال تصديهم لقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.
كما حاصر العدو الصهيوني مستشفيي
الاسراء التخصصي والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط عرقلة عمل طواقم الاسعاف، سواء امام المستشفى او محاولة الوصول للحالات المرضية داخل المخيم.
وأسفر العدوان الصهيوني على الضفة الغربية منذ إعلان جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة على شمال الضفة في 28 أغسطس الماضي، عن استشهاد 50 شهيدًا وأكثر من 140 مصابًا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، وسط تصعيد عسكري واسع تخلله نشر تعزيزات جديدة في عدة أحياء رئيسية، إضافة إلى عمليات تهجير قسري وإلحاق دمار بالممتلكات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة للمدينة من حاجز "نيتساني عوز" العسكري المقام غرب طولكرم، جابت الشوارع الرئيسية وتمركزت عند دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع ضاحية ارتاح جنوبًا والحي الشرقي، وفي شارع الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وأضافت أن جنود الاحتلال فتشوا مركبات المواطنين وأعاقوا حركتهم، وسط إلقاء القنابل الصوتية تجاه الأهالي.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت جرافات الاحتلال المنطقة مجددًا وسط إطلاق نار كثيف في حارة جبل النصر، في حين اقتحمت آليات عسكرية إضافية حي المنشية، كما تم رصد وصول صهريج وقود إلى المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، تهجير ما تبقى من العائلات في حارة قاقون بمخيم طولكرم، فيما أجبرت عائلات يوسف أبو عرب وزياد شريم، القاطنة بجانب مسجد خالد بن الوليد في ضاحية ذنابة شرقًا على إخلاء منازلها.
وذكرت مصادر محلية أن 200 عائلة نزحت من منازلها قسرًا من عدد من حارات مخيم طولكرم، خاصةً تلك الواقعة على أطرافه خلال اليومين الأخيرين، وتحديدًا قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بمغادرة بيوتهم وعدم العودة إليها.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مسجد معاذ بن جبل في مخيم طولكرم، وألحقت خرابًا كبيرًا فيه، ضمن سلسلة الاعتداءات التي تستهدف دور العبادة والممتلكات العامة في المدينة.
وفي السياق، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المنازل، ما أدى لإصابة العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.
وفي سياق متصل، أقام مستوطنون، الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في محيط نبع العوجا، شمال مدينة أريحا.
وذكرت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، في بيان صحفي، أن مستوطنين أحضروا مواد بناء لتشييد بؤرة استيطانية قرب نبع العوجا، الذي يزود التجمعات البدوية المجاورة بالمياه.
وأشارت إلى أن هذا يأتي ضمن سياسة الاستيطان الرعوي الذي يستهدف البيئة الطبيعية للحياة البرية والموارد المائية في الأغوار وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.