"سماح وشيك" لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ غربية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا قاب قوسين من رفع القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية بعيدة المدى، لضرب أهداف في عمق روسيا.
ونقلت شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية الأميركية عن مسؤول في البنتاغون طلب عدم كشف هويته، أن اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في واشنطن، المقرر الجمعة، سينتهي بالموافقة على استخدام أوكرانيا أنظمة الصواريخ الأميركية متوسطة المدى "أتاكامز" وصواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ولفت المسؤول إلى أن "قرار إيران تزويد روسيا بمخزون جديد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى، أجبر واشنطن ولندن على تغيير حساباتهما إزاء طريقة التعامل مع الهجمات الروسية الوحشية"، على حد تعبيره.
وخلال زيارته إلى كييف، الأربعاء، تلقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مناشدات متكررة من مسؤولين أوكرانيين لاستخدام أسلحة وصواريخ غربية في شن ضربات بعيدة المدى في عمق أراضي روسيا.
وصرح بلينكن بأنه سيطلع بايدن على المناقشة التي أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول استخدام صواريخ أميركية الصنع، لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی عمق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات (صورة)
أزاح جيش الاحتلال الستار عن منظومة جوية جديدة تم تصميمها لاعتراض المسيرات والصواريخ على ارتفاع منخفض.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزراة الخارجية عبر منصة "إكس" صورة للمنظومة التي أطلق عليها اسم "سبايدر".
وذكر أنه "تم تطوير المنظومة الجديدة في إسرائيل وتم نصب بطارية منها في الشمال البلاد"، فيما قالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المنظومة الجديدة مضادة أيضا لقذائف الهاون وللقذائف الصاروخية التي تسير في علو منخفض.
ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات: "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".
تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.
صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما أنه جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة، منها نسخة "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.
وهناك "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، ما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.