الجيش الإسرائيلي يدرس تحويل شمال غزة لمنطقة عسكرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 ، إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدرسون قبول خطة تحويل شمال قطاع غزة الى منطقة عسكرية.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وبحسب القناة ، فإن الخطة يعتقد أنها ستؤدي الى هزيمة حركة حماس ، حيث سيقوم الجيش بإخلاء 200 ألف فلسطيني من سكان شمال القطاع إلى جنوبه وإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
إقرأ/ي أيضا: خطة نتنياهو لإفراغ غـزة وشمالها من السكان وإقامة المستوطنات
وأوضحت أن هذه الخطوة ستجعل سكان غزة يقفون ضد حماس وسيكون "كابوس السنوار الكبير" وهو الذي سيسرع صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وأضافت :" إذا تمت الموافقة على الخطة من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي فمن المتوقع أن تكون خطوة دراماتيكية في الحرب ، قد يتم السيطرة على منطقة تبلغ حوالي ثلث القطاع من سكان غزة عندما يضطر المسلحون الذين بقوا في المنطقة إلى الاستسلام أو القضاء عليهم".
وأشارت القناة الى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستقدم في نقاش استراتيجي مع المستوى السياسي اليوم ، تقديراتها بشأن ثمن إمكانية قيام الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة ، حيث ستصل التكلفة لقرابة 6 مليارات شيكل سنويا للمنتجات الأساسية فقط مثل الدقيق والزيت والسكر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس، مع تواصل عدوانه لليوم الـ 20 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال واصلت طوال اليوم الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة، من حاجز "تسنعوز" العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها خاصة الشمالية والشرقية، وتعرقل حركة المركبات والمواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت على شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها وأخضعتهم للاستجواب، في الوقت الذي اعتدت بالضرب على شاب وأصابته برضوض في أنحاء جسده.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في طولكرم ونقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وواصلت قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها قسرا منها.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، مما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا والذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين.
في غضون ذلك، واصلت جرافات الاحتلال أعمال تدمير وتجريف ما تبقى من البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين قرية حرملة وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، كما أطلقت قنابل الصوت صوب المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة العيسوية، دون أن يبلغ عن إصابات.