انفجار وسط إسرائيل.. 13 مصابا منهم 5 في حالة حرجة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أصيب 13 شخصا من بينهم 5 في حالة حرجة، من جراء انفجار سيارة في مدينة الرملة وسط إسرائيل، الخميس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع الحادث باعتباره جنائيا، مشيرة إلى أنها لا تشك في وجود دافع إرهابي.
وأضافت أنها استبعدت احتمال أن يكون الانفجار نتيجة لقنبلة، مشيرة إلى امتداد النيران إلى متجرين قريبين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق المتفجرات التي تم استدعاؤها إلى مكان الحادث لم تجد أي مؤشر على أن الانفجار ناجم عن قنبلة مزروعة في السيارة.
وتحقق الشرطة الآن في خيارات أخرى، بما في ذلك احتمال إلقاء قنبلة يدوية أو زجاجة حارقة على السيارة، مما أدى إلى اشتعال النار بها وانفجارها.
وعملت قوات الشرطة على إجلاء الأشخاص المحاصرين في متجرين اشتعلت فيهما النيران نتيجة الانفجار.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد 16 عاما.. 42 مليون دولار تعويضات لعراقيين عُذبوا في أبو غريب
أمرت هيئة محلفين فدرالية، الثلاثاء، متعاقدا مع وزارة الدفاع الأميركية بدفع مبلغ 42 مليون دولار لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب، بحسب ما أفاد فريق الدفاع عنهم.
وخلصت الهيئة الى أن المتعاقد "CACI Premier Technology" ضالع في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، بحسب مركز الحقوق الدستورية.
ونتج القرار عن محاكمة مدنية في محكمة بمدينة ريستون، شمالي ولاية فرجينيا، بدأت في أبريل الماضي وتلتها محاكمة ثانية في مدينة أليكساندريا أواخر أكتوبر.
ويأتي الحكم بعد 16 عاماً على تقديم الدعوى في المحاكم الأميركية عام 2008، وسيحصل كل من سهيل الشمري وأسعد الزوبعي وصلاح العجيلي على 3 ملايين دولار لكل منهم كتعويضات، و11 مليوناً لكل منهم كتعويضات عقابية، وفق ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأميركية.
في المقابل، كانت الشركة المتعاقدة "CACI" ترد الدعوى بزعمها أن الشرطة العسكرية تصرفت من تلقاء نفسها، ولم يكن هناك دليل يربط المقاولين بالانتهاكات.
وقبل أن يتم إغلاقه سنة 2014، كان سجن "أبو غريب" منشأة تديرها الشرطة العسكرية، حيث كانت الولايات المتحدة تتطلع إلى تعقب واستجواب المشتبه بهم بشأن صلات مزعومة بالجماعات الإرهابية داخل العراق، بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وفي عام 2004 صار ما يجري بسجن أبو غريب محور جدل واسع بعد تسريب صور للإساءة إلى السجناء، التي أكدها الجيش الأميركي في وقت لاحق، وتمت إدانة 11 ضابطاً عسكرياً أميركياً متورطاً فيها.