"التخصصات الصحية" تنال الجائزة الشرفية بمؤتمر المستشفيات العالمي بالبرازيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اختتمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، اليوم، مشاركتها في مؤتمر المستشفيات العالمي الـ 47، التابع للاتحاد العالمي للمستشفيات (IHF)، المقام بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث نالت الجائزة الشرفية للأوراق العلمية عن ورقتها العملية التي تناولت تجربة الأكاديمية الصحية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية في الهيئة أحمد الشمراني، أن الورقة التي تمت المشاركة بها، استعرضت جهود الأكاديمية ودورها في تخفيف العبء عن الكادر التمريضي، وتأهيل أبناء وبنات الوطن للعمل في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الجائزة الشرفية هي تتويج لجهود العاملين في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والتكامل بين منظومة التدريب الصحي في المملكة.
عبر منصة ”استطلاع“ .. «#التخصصات_الصحية» تحدد 4 مقاييس لمعايرة وسائل تقويم المتدرب لاكتساب الجدارات المهنية#اليوم | @SchsOrg
أخبار متعلقة لربط أكثر من 300 جهة.. إطلاق مبادرة الشبكة السعودية للتكامل الحكوميوزير الصناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاجللمزيد: https://t.co/WrCA7XV3IY pic.twitter.com/mmzYvWcKKf— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2024تحول القطاع الصحيواستعرضت الهيئة خلال مشاركتها في الورش والجلسات المصاحبة، دورها في دعم تنمية القطاع الصحي، وإبراز أهم المنجزات التي أسهمت في تطوير الأداء المهني الصحي بالمملكة، ومدى فاعلية جودة الممارسة المهنية المواكبة للمستهدفات الوطنية لبرنامج تحول القطاع الصحي، إضافة إلى تجربتها في ضبط مأمونية الممارسة المهنية، والنجاحات المحققة في برامج الدراسات العليا "شهادة البورد السعودي" منذ تأسيسها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس ريو دي جانيرو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مؤتمر المستشفيات العالمي البرازيل التخصصات الصحية القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.
لماذا حصل سفريس على نوبل؟منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية.
كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.
ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظكان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث.
ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.
التأثير العالمي بعد نوبلبعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي.
أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.
هل كانت الجائزة نقطة تحول؟رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.
وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.