تغير أصاب أدمغة المراهقين أثناء إغلاق كورونا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت دراسة أمريكية أن أدمغة الفتيات المراهقات ربما تكون قد تقدمت في العمر قبل الأوان بما يصل إلى 4 سنوات أثناء جائحة كورونا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم يكن المراهقون الذكور محصنين أيضًا، إذ أظهرت أدمغتهم أيضًا علامات التآكل والتلف غير المبرر، وإن كان الفارق بينها وبين أدمغة الأولاد عامًا ونصفًا فقط.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الاختلاف يرجع إلى القيود الاجتماعية التي فرضها الإغلاق والتي كان لها تأثير غير متناسب على الفتيات المراهقات.
وفحص باحثون من جامعة واشنطن 160 صورة مسح بالرنين المغناطيسي من مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا تم جمعها في عام 2018، ثم قارنوها بـ 130 صورة تم التقاطها بعد الوباء، في 2021-2022.
واكتشف الباحثون أن عملية تسمى ترقق القشرة المخية - إذ يقوم العضو بإعادة توصيل نفسه بشكل فعال بين الطفولة والمراهقة - كانت أكثر تقدمًا مما ينبغي أن تكون بين المراهقين المصابين بالجائحة.
وعلى الرغم من أن ترقق القشرة المخية يحدث بشكل طبيعي، فقد ربطت بعض الدراسات بين الترقق المتسارع والتعرض للقلق أو التوتر وزيادة خطر الإصابة بهذه الاضطرابات في الحياة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الترقق المتقدم الملحوظ سيكون دائمًا أم أنه سيكون له أي تأثير سلبي على صحة المراهقين أو تطلعاتهم التعليمية على المدى الطويل.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم ، أيضًا اختلافات في أجزاء الدماغ التي تتقدم في السن لدى الأولاد والبنات.
على سبيل المثال، في حين أن كلا الجنسين كان لديهم شيخوخة متقدمة في جزء من العضو المرتبط بمعالجة المعلومات البصرية، فإن الفتيات شهدن أيضًا ترققًا مبكرًا في المناطق المرتبطة بالعواطف وتفسير الوجوه وفهم اللغة، وتعتبر هذه كلها مجالات بالغة الأهمية لتسهيل التواصل الفعال.
وقالت مؤلفة الدراسة البروفيسور باتريشيا كول، الخبيرة في التعلم وعلوم الدماغ في واشنطن، إن الباحثين شعروا بالصدمة من حجم الاختلاف بين الأولاد والبنات.
وقالت لصحيفة نيويورك تايمز : "الفتاة التي جاءت في سن 11 عامًا، ثم عادت إلى المختبر في سن 14 عامًا، لديها الآن دماغ دماغ فتاة عمرها 18 عامًا".
وأضافت البروفيسورة خول لصحيفة الغارديان أنها تعتقد أن جزءا من الاختلاف يعكس اعتماد الفتيات المراهقات بشكل أكبر على المجموعات الاجتماعية مقارنة بنظرائهن من الذكور.
وأردفت: "تتواصل الفتيات بلا انقطاع ويتبادلن المشاعر. وهن يعتمدن بشكل أكبر على الساحة الاجتماعية من أجل رفاهيتهن ونموهن العصبي والجسدي والعاطفي السليم"، وأضافت أن النتائج كانت بمثابة "تذكير بهشاشة المراهقين" واقترحت على الآباء إيجاد الوقت للتحدث مع أطفالهم حول تجاربهم مع جائحة كوفيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدمغة علوم الدماغ ديلي ميل البريطانية الفتيات المراهقات اضطراب هشاشة
إقرأ أيضاً:
المولد وإدريس يفتتحان مركز تدريب وتنمية قدرات الفتيات في مدينة رداع بالبيضاء
الثورة نت|
افتتح وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم بمدينة رداع مركز تدريب وتنمية قدرات الفتيات.
واستمع المولد وادريس ومعهم وكيل وزارة الشباب هناء العلوي والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي ووكيل محافظة البيضاء صالح الجوفي، إلى شرح عما يحتويه المركز من أقسام الخياطة والكمبيوتر واللغات والصناعات الغذائية والمشغولات اليدوية وبإشراف إدارة مراكز الفتيات بوزارة الشباب بتمويل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة .
وفي الافتتاح أكد وزير الشباب والرياضة أهمية تشجيع ودعم مثل هذه المراكز الإنتاجية والبرامج التأهيلية النسوية الملبية للاحتياج المجتمعي والإسهام في تحقيق مختلف الطموحات.
ولفت إلى الحرص على دعم وتفعيل برامج بناء القدرات والتمكين الاقتصادي وتأهيل المرأة لسوق العمل وإكسابها المهارات والحرف التي تعينها على إعالة أسرتها وتحسين الأوضاع المعيشية، خاصة مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي الناجم عن العدوان والحصار .
وأشاد الوزير المولد بدور المرأة اليمنية وثباتها وصمودها وبذلها وعطائها وتحملها مسؤوليتها كربَّة بيت تدير شؤون أسرتها وتغرس في نفوس أبنائها كل معاني الصمود والثبات، وتحرص على تجاوز آثار وتحديات العدوان والحصار بعزيمة وإصرار وتسخر مهاراتها وإمكاناتها في تحسين وضع أسرتها المعيشي وحمايتهم من العوز والحاجة.
بدوره أثنى محافظ البيضاء على جهود قيادة وزارة الشباب وحرصها على تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية النسوية المهمة.. حاثا القائمات على المركز على العمل الجاد والسعي لتحقيق الأهداف المرجوة واستفادة أكبر عدد من القطاع النسوي من برامج المركز.
ونوه بتفاعل القطاع النسوي وتعاظم دور المرأة اليمنية واستمرار عطائها وحضورها الفاعل في كل الميادين وإسهامها في مختلف الأنشطة المنددة بجرائم العدوان وانتهاكاته بحق أبناء اليمن .
إلى ذلك تفقد وزير الشباب ومحافظ البيضاء ومعهم مدير مدينة رداع احمد العكام على مقر وملعب نادي الأحمدي.. حيث استمعوا من رئيس النادي أحمد البوعاني إلى شرح عن أوضاع النادي وأنشطته الشبابية والرياضية واحتياجاته الضرورية.
ووجَّه وزير الشباب بإدراج مشروع ترميم النادي ضمن خطة الوزارة للعام 2025م.